حزب نوال حزب مسعدة حزب الدنق وغيرها الكثير من المسميات والألقاب التي توغر الصدور وتؤجج الكراهية وتجذر التباغض وتحيي موات الضغائن وهؤلاء الذين يتنابزون بهذه الألقاب هم سبب خراب البلاد وتعاسة العباد هم الذين أوردوا الوطن المهالك هم الذين خربوها وقعدوا على تلالها وكل مافي نفوسهم وكل ما يفعلونه أو يقولونه ليس، من أجل الوطن كما يدعون ولكنها مجرد أحقاد وضغائن حزبية نتنة. هلا ارتقيتم يا جماعة هلا ترفعتم يا أخوان هلا قدمتم للوطن شيئا اخر غير الشتائم؟ من تاريخ العظماء: نهى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن إنشاد أي شعر عن معارك الإسلام مع قريش إكراما للطلقاء وقال: إن في ذلك شتما للحي والميت، وتجديدا للضغائن.