بنية سلطة الحكم لم تحددها معايير وطنية بعد كل منعطف تمر به البلد بينما القائم هو استحضار المنحى العسكري بدعم اطراف خارجية
استطاعت ان تفرض عينات ملبية لطلباتها منذ ان تصل ترمي وراء ظهرها الشعارات التي ترفعها مع خطابها وتحضر بديلا عنها الدوافع الكامنة ؟؟
وبالمناسبة لا يقل سلوكها عن النماذج الحاضرة في الشمال و مفاصل سلطة الشرعية تلك الادوات المجمعة من متفيدي ثورة ١١ فبراير و من مخزون عفاش الاستراتيجي و الدخلاء على الحراك الجنوبي واصدقاء رجال الأعمال ؟؟؟؟؟؟
اليوم باتت المواصفات المطلوبة من نوع اخر تسمى ( صناديق سوادء) !!
ويفضل ان تكون مغلقة تمتلك قدرة على الغسيل وتبييض الفساد والسمسرة بنشاط التخفي !!
مفهوم ثقافة الدولة ومؤسساتها لا يرتكز وفقا لمعيار الكفاءة والنزاهة والشفافية والتوازن والقدرة على الابداع مع رفع القدرة الانتاجية والتطوير المؤسسي .
ذي كما يقال بللها واشرب ميها !!!
على حد قول فزتاين بيتو ( لا تاكل عيش) !!
اي غير مجدية للكسب المادي غير المشروع في اقصى سرعة !!!
سلام على الفعل الثوري النظيف لمشروع فبراير ٢٠١١م والف تحية وسلام للحراك السلمي الجنوبي الوطني الخلاق ولجذوره ومؤسسيه ورواده الحقيقيين .
رحمة الله على الشهداء الابرار عامة المشبعين بقيم التضحية والصمود والوفاء للخطاب الوطني المناهض للفساد وشبكاته وحماتها ورعاته المحليين والاقليميين والدوليين !!!!!
نتأسف على العناصر السيئة التي وصلت للسلطة ومازالت القادمين عبر بوابة نضالات ودماء الشباب ومازالوا يعبثون فسادا ...؟؟
سيلعنكم التأريخ والاجيال ايه المتكسبين حاضرا ومستقبلا ...
لقد اختلت معادلة التوازن الوطني بخلفيات الصراع على السلطة المؤبوة بالفساد ...
حين غابت مشروعية المعارضة الوطنية البناءة ...
كل مانحتاجه. اليوم هو عودة وهج المعارضة الوطنية بشكل منظم لمواجهة اذرع الفساد ومليشياته ؟؟
هل من صوت وطني جامع يعلن عن وجوده بعيدا مؤثرات وتدخلات الخارج ؟