هاهي تنتهي حقبة شلال شائع وتودع آخر لحظاتها في عدن لتوكل اليه مهمة جديدة من قبل الإمارات،.
سنوات اربع تربع شلال على هرم امن عدن فلم تمر المدينة في تاريخها بمثل هذه الاربع الظلومات مئات القتلى ومثلم اسرى في سجون مخفية جعل شلال من بيته سجنا في سابقة لم تسمع بها عدن من قبل مورست جرائم في حق ابناء عدن ومحافظات يمنية اخرى ما تشيب له الولدان،.
اقسم بمن حل القسم حين كنا في سجن التحالف ويأتينا المساجين من بيت شلال وقاعة وضاح رأيت بأم عيني أناسا تعرضوا للتعذيب وكسر الأيدي وضرب بالمطارق ما جعلنا نحمد لله اننا في سجون الإمارات وليس في سجن شلال..
تدور الايام وتمضي ويذهب الخوف وسنسرد اهوال تلك القصص وتفاصيلها من أفواه من تعرضوا لذلك..
ويكتب التاريخ حكاية اكبر نكبة مرت بتاريخ عدن واكثف مرحلة للقتل والاغتيالات شهدتها عدن واعلى منسوب للنهب والبسط عاشته عدن وعن المدير البشع الذي قاد امنها وعبث باستقرارها وسكينتها وحولها الى شلال دم وسيل جرائم وانتهاكات.
اربع سنوات يا شلال استخدمك ضباط الإمارات في أعمال قذرة من الاغتيالات والسجون والظلم وهاهم اليوم يطوون صفحتك في عدن فيما انت ماتزال تدين لهم بالطاعة ليكلفونك بمهام جديدة وعبث جديد وظلم جديد فالظلوم لن تكون بصاعته غير الظلم..
اليوم وقد ذهبت سلطتك يا شلال كما ستمضي الدنيا مثل ما مضت السنوات الاربع وستطوى حياتك مثل ما انطوت السنوات الاربع وستجد نتيجة هذا الاجرام هنا في دنياك يا عبرة امام من عاشوا عهدك وبعد مماتك هناك في الاخرة ستلقئ من قتلتهم في بيتك ستلتقى بأمهات بكت على ابوابكم ولم يكن لك جواب الا تلك العبارة التبريرية الخادعة ( أولادكم قضيتهم مع التحالف ونحن ليس لنا أي دخل ) لكن هل سيعذرك هناك الله العليم.
٤ سنوات حصاد بشع ورصيد طافح بالاجرام لكل من يفكر ان يعمل مع محمد بن زايد نصير الشر والاجرام وعدو الخير والفضيلة هاهو قد أكلك لحما ويرميك عظما.
ستمر هذه المرحلة وستعود الإمارات من حيث أتت وسيكون التاريخ شاهد على كل من عمل معهم ضد اهله وبلده، لكن هل من معتبر!