بعد أكثر من 40 تجربة للعمل الحزبي السياسي في اليمن شماله وجنوبه.. إلا أن ثقافة العمل الحزبي والسياسي مازالت أسيرة للسلوك الرغبوي والعاطفي والشللي...
للأسف النخبة السياسية هي التي تكرس تأصيل هذه الثقافة بعباءة العمل الوطني والانفتاح وقبول المختلف والحوار بينما ممارساتها على الواقع نقيض للخطاب السياسي والإعلامي؟؟!!
إفرازات البيئة المنتجة دون شك تتلاقح أمصالها تلقائياً داخل دائرتين للسلطة والمنظومة السياسية ولا شيء يتميز به طرف عن الآخر باستثناء الألقاب التعريفية؟!
ومع تكدس فساد الطبقة السياسية نتيجة لسقوطها في عملية تبادل المصالح من خلال استغلالها للمال السياسي محاصصة الحزب أو التنظيم كواجهة للتعبير عن مصالح الشلليين المناطقيين من خلال الإصرار على تسويق خطاب التنوع والتدوير الصوري شكلاً ومضموناً.
الحقائق على الأرض هي من تفضح وتكشف الإدارة السيئة والرديئة في عملية التمايز القذر داخل حلقة تعتقد أنها الحريصة والأمينة للمؤسسة دون غيرها كاعتقاد إلاهي!!؟