إثارة موضوع تقسيم حضرموت مفتعل، خاصة بعد لقاء وكيل الوادي/ عصام حبريش بالرئيس هادي في الرياض.
وحسب معلومات وثيقة فإن المحافظ فرج البحسني رفع رسالة للرئيس هادي وللمرة الثانية يطالب بتغيير عصام حبريش وكيل الوادي والصحراء، زاعما بأنه- وحتى لا يتم عرقلة المشاريع العملاقة لنهضة حضرموت- لابد من تغيير وكيل الوادي، كونه معرقلاً لنهضة حضرموت.
عموما لم تنجح الخطة وعندما انكشفت الطبخة.
تم الإيعاز بتسريب إشاعة أن مطالب الوكيل بالوادي بأن يكون وادي حضرموت محافظة لمحاولة التغطية على الرسالة وفحواها.
عموما ما مبرر هذه الأفعال من وراء الستار مؤامراتياً؟؟
البحسني محافظ كان الأحرى به أن يقدم رسالة الى الرئيس هادي، مطالبا بتغيير الوكيل في الوادي لأسباب كذا كذا كذا..
ويشترط وفي حال عدم البت في رسالتي تعتبر هذه استقالتي من منصب محافظ المحافظة وينتظر الرد بشكل مزمن نحو عشرة أيام على الأقل أو نصف شهر.
هنا سيحترم موقف البحسني.
لكن الشغل من تحت الطاولة وبطريقة لا تليق وغير مسئولة وفيها من النفس الانقلابي..
يدل أن الاشتغال في مناصب ذات ثقل تحتاج رجال دولة يتحلون يقدر مسئول من الشجاعة والوضوح؟؟
مخزي جداً أن يتفاعل مع تسريبات شخصيات وازنة في محاولة للاستباق وتسجيل موقف على هراء مضلل يأتي في نطاق مكايدات وصراع على منافع.
حضرموت المكانة والدور والتأريخ ترفض هذه السلوكيات اللا مسئولة وهي أكبر من فلسفة التارنب والثعلبة للعبة التصفيات الوضيعة التي تعطي انطباعاً سيئاً للغاية عن هذه العقليات التي باتت تتعامل مع صف وطني تجرعوا منحى تعبوي عصبوي مناطقي كان الرجل الأول هو يسوقه ويريد نوعيات بمواصفات تتوافق ومزاجه لا رجال دولة يقولون لا للخطأ.