حاول الرئيس/ عبدربه منصور هادي- من خلال تعيينه لمسئولين في مناصب عليا من درجة وكيل وأعلى وفي السلك الدبلوماسي من الجنوبيين بهدف خلق مزاج جنوبي واسع يعزز صف جبهة الشرعية ويخلق نوعاً من التوازن في معادلة الكتل الاجتماعية الجنوبية على نحو مسئول من الأهمية ترفد حضور الشرعية في عموم الوحدات السكانية عبر تأثير هذه القيادات الرسمية في الأوساط الاجتماعية أو على الأقل لأقاربهم أسريا!!
غير أن الموقف لم يأت طبقاً للرؤية والهدف، تحول المحضوضين بقرارات التعيينات إلى مواخير للفساد والكلفتة والاستغلال للوظيفة والموقع الذي يشغله بالقدر الذي يفترض أن يستقطبوا تعاطف الناس..
أغلقوا على أنفسهم وأداروا ظهورهم للناس وفضّلوا تعميق علاقاتهم بالتجار والسماسرة وإن اختاروا مواصفات نوعية فريدة من الصم والبكم ؟؟!!
هكذا هي نتيجة رجل هنا ورجل هناك؟!
إفراغ جمهور قاعدة عريضة ارتداد على موقف المسئول الالتفافي؟!
لتتجه الخيارات بحثا عن بديل يجد متسعا ليعبروا عن انتقامات كامنة بدواخلهم.
بطريقة شتاء بحسب ما يحملونه من موروث يخفونه سنوات.
وهكذا بسبب خلل بنيوي في السياسة الداخلية للأجزاء العاملة في الهياكل الإدارية التي تفتقد إلى ربط المصالح برافعة الانتماء.
مثلما ما كان يعمل به سابقا؟
انتهى