الكذب والمغالطات واستغفال عقول السذج لم يعد يجدي اليوم ..
كل الأطراف صارت تعمل لصالح حسابات خارجية..
لا وجود حقيقي للمبادرات الوطنية الداخلية للحل مطلقا.
ما يجري في اليمن حرب وعبث وتدمير وتعذيب وسوء خدمات.. أسبابه العبيد الشغالون عند كفلائهم !!
الحوثيون مليشيات تتبع إيران.
الانتقالي ومليشياته تتبع الإمارات.
الشرعية وقواتها تتبع السعودية.
في الجنوب كانت فرصة بعد تحرير عدن أمامهم صناعة اتفاقية شراكة حقيقية بدون إيعاز أو دفع خارجي بمقتضاها يشاركون في حكومة مناصفة مع الشرعية، لكنهم لا يستطيعون ولا يملكون القرار وليس لديهم الجرأة حتى يقدمون مشروع تصور أو الدخول في حوار من هذا النوع مع الشرعية دونما أخذ موافقة ابوظبي.
رغم أن هناك من قدم أفكاراً وطرح مثل هذه المبادرات وتجاهلوها واقتنعوا بالموافقة على قبول المناصب بشكل انفرادي؟؟
هنا لا يستطيعون يشتغلون على تبني مشروع أي قضية الا بتمويل.. هكذا عرفناهم من أيام موج وحتم ووووو
إلى المجلس الانتقالي..
قضايا الشعوب حولها إلى استثمارات ومستعدون أن تمتد أياديهم لقبول دعم طهران مثلما فعلوا تحت غطاء القضية الجنوبية!! وذهبوا الضاحية الجنوبية في بيروت..
اليوم المعادلة قابلة للتغيير في عدن وجوارها عندما تغيرت بوصلة الجهة الممولة؟؟
كذلك تعمل مليشيات الملالي في الشمال تنفذ أجندة حزب الله وطهران، رغبة في الحكم والهيمنة كلاهما قوى اللا دولة..
لا سبيل لليمن إلا بمشروع اتحادي يتساوى الكل بعقد اجتماعي جديد..
تتوازن القوى المدنية والعسكرية.
غير ذلك لن يتحقق أي مشروع للمليشيات الشمالية والجنوبية ولن تستقر البلاد ولا بديل إلا مشروع تقسيم الشمال إلى إقليميين والجنوب إقليميين..
وكل يحكم إقليمه بطريقته ودستوره..
من الآن حضرموت وشبوه والمهرة وسقطرى لن يقبلوا بمشروع الإقليميين (شمال وجنوب) لليمن.
وإذا يريدونها دولتين فحضرموت دولة ثالثة.
وإذا فرضوا الجنوب العربي حضرموت لم تدخل الجنوب العربي تاريخياً.