لا يوجد مخرج للشرعية والتحالف من الاعتراف بالحقيقة والمكاشفة وتحديد الأولويات في مختلف القضايا، خاصة في ‘دارة الحرب وبطريقة صحيحة، وصولاً إلى استكمال التحرير وبسط نفوذ الدولة الشرعية على كامل التراب الوطني وإلا ماذا يعني أن لا يتم تصدير النفط والغاز وتشغيل ميناء عدن والمخاء.. الخ. أما فيما يخص الجبهات فأعتقد- جازماً- أن توجيه القوة العسكرية باتجاه العاصمة صنعاء وتحريرها من قبضة المليشيا كفيل بسقوط المشروع الحوثي وتلاشيه تماماً.. لأن سحب البساط يبدأ بتجريد الانقلاب من كل عوامل القوة والهيمنة، وتخليص صنعاء يعد بمثابة الصفعة التي سيفقد معها الحوثي مجاملات الأمم المتحدة وأزلامها من الدول الداعمة الحوثي الغربية منها والشرقية إسقاط صنعاء هو سقوط المشروع الحوثي واستمرار الحوثي في صنعاء تكريس وتأسيس للإقليم الاثنى عشري في اليمن وليس أمام التحالف والشرعية من خيار سوى تحريك جبهات نهم وصرواح ومختلف جبهات الطوق.. إن سقوط صنعاء سيمثل قطع الشريان الذي يتنفس منه الانقلاب فلا تواصل دولي ولا وفود تتكسب من الأزمة والحرب ولا أكاذيب وأموال يجنيها الانقلاب من المصالح والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية..