يبقى الفريق على محسن صالح إسم حاضر بقوة في عمق المشهد الوطني باقتدار يقلق الأعداء يربكهم يجعلهم يبحثون عن أي فرصة سانحة للنيل منه لذلك يمنون أنفسهم بالأماني الكالحة وتستغرقهم الشائعات من وقت لآخر كتعبير دقيق على مايعتمل في صدورهم من حقد ورعونة إزاء رجل يعرف كيف يكون الانتماء للوطن فعلا قويا أساسه الولاء لقيم الثورة والجمهورية والمبادئ العظيمة لثورة السادس والعشرين من سبتمبر لذلك لا عجب أن يبقى في دائرة الاستهداف لدى القوى اللامنتمية والمأزومة اخلاقيا و وطنيا لادراكها أهمية هذه القامة الفاعلة في أحداث المتغير الجوهري لعودة الشرعية الدستورية واللحمة الوطنية ..من هنا تلعب قوى الإفك على أكثر من مجال بالشائعات وبالمحاولات الهزيلة للتقليل من شأن علم شامخ وجذور موغلة في أعماق الأرض اليمنية ..هذا هو على محسن المحنك الفاهم أبعاد القضية الوطنية المستلهم مضامين البناء من تطلعات كل اليمانين إلى حريتهم وعملية النهوض الحضاري الشامل ولعلنا قد لانفي بحق هذا الرجل البار لوطنه لمعرفتنا بما يحققه من إنجازات ليست بالهينة في ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد وتستدعي حشد كل الطاقات والإمكانيات لتحقيق غايات شريفة في بناء مداميك العمل الوطني وفي المقدمة من كل هذا ولب المساألة الاشتغال بالهم الكبير تأسيس الجيش الوطني درع الثورة والجمهورية وحامي مكتسباتها .هنا فقط وتحديدا يستحق أن نرى إليه بإعجاب بالغ ففي زمن قصير اشتغل ومعه المخلصون على بناء جيش وطني مكوناته كل أبناء الوطن جيش تشكل من نبض الأرض وقوة الإصرار على تحقيق النصر والارتفاع عاليا فوق هامات السحب بعقيدة واحدة وهدف واحد وجغرافيا وطن من أقصاه إلى أقصاه .هو إذا رجل بحجم وطن جل همه اجتراح المعجزات إفشال المؤمرات لقوى الطغيان والشر وتحقيق المكسب الوطني الثورة الجمهورية الوحدة .من هنا نفهم الحملات المسعورة عليه بين حين وآخر ونفهم لماذا القوى الحاقدة تحاول عبثا أن تنال منه وهي تدرك فاعلية هذالرجل في قلب المعترك الوطني وتفهم جيدا إنه هزيمتها في ساحات الوغى وعلى مستوى الثقل الاجتماعي لما له من حضور واسع في هذا الجانب وفي كل الأحوال على هذه القوى التي تراهن على فشلها وغبائها أن تعي جيدا أن على محسن أبن هذه الأرض وحارسها والوفي المخلص لها لن تفت من أشده شائعة ولاتنال منه مؤامرة ولاتقدر على التأثير في مسيرة إخلاصه من أجل وطن له كامل السيادة والاستقلال. يرفض الغلاة والتعصب وكل ما ليس منتميا إلى الحياة .على محسن بهذا المعنى قائد تاريخي مسيرة حافلة بالنضال ورجل قيم ومبادئ يشهد له بهذا العدو قبل الصديق ، موقفنا هذا لا ينبع عن تبعيةً فنحن أحراراً ندرك مايجب ان يعتمل لصالح هذا الوطن ، ولن تتغير مواقفنا مهما كانت الأثمان التي ندفعها والتي ندرك اننا سندفعها ، فواجبنا ان الرديف لهذا الجيش الوطني وقيادته ، الرئيس ونائبة ، وقياداته الميدانية ضباط وجنود ومقاومة ، الخلود لثورة سبتمبر وللجمهورية ، المجد للكلمة الحرة