أثناء عطلة العيد قررت اخرج اشتري فواكه وخضار وامشي شوية بدل الجلسة والكسل، طبعا أني إلى الآن تحت تأثير صدمة الأسعار الخالية للمواد الغذائية خاصة الفواكه...
تذكرت واني مروحة البيت أغنية قديمة لفنان يمني واعتقد انه عدني لأنه غنى عن نزوله لبيع الفل في الشيخ عثمان في شهر نيسان، لكنه ضاع في زحمة مشاعره الغامرة وقدم بضاعته كهدايا مستبدلا جزءا منها بالتفاح والرمان... ويا ريت كان اسم الفنان دا يحضرني الآن... هو استبدل الفل بالفاكهة يمكن كانت رخيصة على أيامه، لكن أني عملت العكس واشتريت لي بدل الفاكهة شوية فل وروحت وأنا أدندن بالأغنية الجميلة دي داخل نفسي...
مليه طيب لما يوصل سعر الكليو العنب لـ 900 ريال والرمان لـ 800 ريال والتفاح البلدي 600 ريال والفرسك لـ 700 ريال ايش تتوقعوا بعد كذا... قده فل بـ 500 ريال عرفه يرد الروح ويفتح النفس وسط الحما دا ولا الرجعه من سوق الشيخ واني يدي فاضيه...
بس من صدق يا جماعه ايش الذي يرفع سعر الفاكهة كذا بس وهي إنتاج محلي وماكانتش بهذا السعر من قبل العيد، صح الفارق في السعر مش كبير عن قبل العيد بس برضه الارتفاع دا ايش مبرره؟!!
طبعا الارتفاع في أسعار المواد الغذائية وصل للحم والسمك والدجاج مع الخضار والفواكه، يعني وكأنه تجار المواد الغذائية دي تحديدا ميشتوش الناس يعيدوا طبيعي يفرحوا بوجبة غذائية متكاملة... بس زي ماقلت لكم من قبل نحنا نصنع ازماتنا من نفسنا... مش يقولوا في المثل: من طلب الجن ركضوه... هيا نحنا كذا... ركضنا نفسنا من نفسنا ورجعنا نبكي..
