إن قادة الأحزاب والنُّخب السياسية العربية أصبحت بحاجة إلى إعادة تأهيل في العمل السياسي وتعزيز توعيتها في "مفهوم العمل السياسي والحزبي".
ما تشهده النخب السياسية في الوطن العربي من تسلُّط فردي وتوارث للمناصب, نزعات فردية تتنافى مع مبادئ الديمقراطية والحرية في العمل السياسي والحزبي.
إن ترسُّبات الماضي والموروث التسلُّطي لازال عالقاً في ذهنية الساسة العرب وهو ما انعكس على قادة الأنظمة العربية وقيادة الأحزاب والقوى السياسية والمنظمات المدنية.
ما يحدث اليوم هو نتاج الضبابية في الرؤية وغياب في بلورة أفكار التنظيم السياسي وتوجهاته، نتيجة تسلط قيادات على أمور الحزب أو التنظيم، وهذا ناتج عن غياب تفعيل الممارسة الديمقراطية.
لقد أصبح التغيير في البلدان العربية بحاجة إلى تجذير شامل ليشمل مفاصل أُخرى في الحياة السياسية العربية، وخاصة في بُنى وتوجهات العمل السياسي المستقبلي على مستوى القواعد المجتمعية، والتغيير مطلوب حتى للقوى السياسية وفقاً للكاتب العربي عباس الجمعة.
إيمان سهيل
سياسيون بحاجة إلى إعادة تأهيل 1275