كانت حكومة وفاق الآن سوف تصبح حكومة وحدة وطنية , ما يهمني أنا كمواطن هو أن تقوم الحكومة بتنفيذ وثيقة مخرجات الحوار الوطني , التي من أهم بنودها نزع السلاح من المليشيات المسلحة وبسط نفوذ الدولة ., هذا هو الاختبار الحقيقي الذى سوف يكشف حقيقة مزاعم الحوثي وأمثاله

انتهازية

أي قوه سياسية أو جماعة تقوم بالاستغلال حالة الناس المعيشية في الابتزاز السياسي من أجل تحقيق مكاسب سياسية على حساب المصلحة الوطن فهي قوى انتهازية.

تصفية حسابات

عندما تحشد الناس إلى الشوارع تحت شعارات مطلبية تم تقوم باستغلال هذا الحشود في الدعوة الى مشروعك الخاص, لاسيما إذا كان هذا المشروع يهدف الى إضعاف الدولة وتقويض التسوية السياسية وادخل البلاد في نفق مجهول فهذه تُعد جريمة في حق الشعب واستغلالاً قذراً للألم وأوجاع البسطاء. فالاقتصاد قضية وطنية واستخدامها في المكايدات السياسية يُعد جريمة في حق الوطن و القضايا الوطنية يجب أن يتوحد الناس حولها, لا أن يتفرقوا ويجتمعوا لا أن يتمزّقوا....

بدائل وحلول

من حق أي جماعة أو مكوِّن من مكونات المجتمع أن يعترض على سياسية الحكومة ويطالب بتغيرها بالوسائل السلمية الحضارية لكن قبل حشد الناس واستعراض العضلات وحشد المسلّحين إلى العاصمة ومحاصرة الوزارات, عليها أن تقدم بدائل وحلولاً واضحة وعدم استغلال هذا الاعتراض في تصفية حسابات مع قوى سياسية أخرى..

تعنُّت

سيدهم الحوثي تعنَّت ورفض كل الحلول والمقترحات التي قُدمت, كان آخرها المبادرة الوطنية المقدمة من اللجنة الرئاسية , من حقه  أن يرفض و يتعنت لأنه يعلم أنه لا يوحد جيش وطني قوى يستطيع مواجهته ميلشيات, لأن الجيش اليمنى تم إفراغه من محتواه في زمن على صالح وتحويله الى مليشيات تدور في فلك الاشخاص والعوائل, نحن اليوم ندفع ضريبة سكوتنا الطويل على  ممارسات نظام حكمنا 33 سنة.