غزة العزة وقاهرة العدو والصامدة أمام قوة عالمية تفتقر لقوة هي الأساس في صناعة النصر إنها قوة العقيدة! ممثلة بحركة المقاومة الإسلامية حماس صنفت جماعة إرهابية في قاموس الزعماء" العرب والذين يحرزون أعلى درجات النفاق والمتاجرة بالقضية الفلسطينية! لماذا؟ لأنهم يقتلون يسجنون يصلبون.. قتلت الطفولة ودفنت الإنسانية وهدمت المساجد والمنازل ولم تسلم المحاصيل الزراعية من عدوان الصهاينة الغاصبين.. إذا أنا إرهابي إن كان الإرهاب دفاعاً عن العرض والأرض والشرف والكرامة! أنا إرهابي إذا كان الإرهاب هو الدفاع عن الطفولة البريئة وإحياء النفس البشرية! فأنا إرهابي!
فيا أيها الجبناء لا تظهروا بمظهر النصرة والإدانة والوقوف صفاً بجانب المقاومة في قطاع غزة الآن حصص الحق يا عملاء الغرب ويحكم وويلكم من العقاب والخزي والعار الذي سيلحق بكم والذي ستظفرون به عن قريب إن شاء الله.. وذلك نتيجة ولاءكم للعدو الصهيوني والغربة وعار عليكم والله المستعان على صمتكم الموجع لكن فموقفكم من أحداث غزة كشف سوءاتكم وفضح حقيقتكم.. فأنتم الخصم اللدود لكل عربي مسلم وأنتم العدو الحقود والعقبة الكؤود فلاشك ولاريب تتغنون بالوطنية وتحزبون بالقومية العربية التي ليست منكم في شيء وتتشدقون بالحرص على وحدة الشعوب العربية والإسلامية وتتملقون بدفاعكم ووقوفكم إلى جانب القضية الفلسطينية, لكن قبح الله وجوهكم فأنتم الحلفاء والعملاء وأسواط المشروع الصهيو أمريكي, لم نر منكم سوى الصمت الدامي والمؤلم وليتكم تصمتون وتلتزمون الصمت الذي هو دليل واضح على ضعفكم الإيماني وولاءكم لأعداء الإسلام والمسلمين بل حقدكم وحبكم لمناصبكم التي سترديكم جهنم وبئس المصير وإلى نار تلظى حامية مؤصدة وإلى مزبلة التأريخ وإلى براميل قمامة الخيانة..
فيا للعجب أيها العرب والله المستعان حماس تصنف جماعة إرهابية لأنها تدافع عن أراضيها المقدسة والمحتلة من قبل الصهاينة المحتلين, وإسرائيل برأيكم صاحبة حق في الدفاع عن نفسها, يا للعار يا للعار غزة تضرب بالنار وتحت أذناب الاستعمار والعرب سكرة ونيام,
فحقيقة فلم يعد هناك ما تتسترون به يا عملاء ويا من تتاجرون بالقضايا الإسلامية لتبقوا ضمن دائرة العروبة التي تتباهون بها منذ القدم؛ سواء سياستكم الهدامة التي تخدم المشروع السيصهيوني وبلون نفاقي ظاهرة القومية العربية العزة والكرامة للأمة العربية والإسلامية وباطنه الخيانة والمتاجرة بالشعوب العربية ولم يعد حتى الدم العربي يسري في عروقكم والنخوة العربية لم تعد تسكن أرواحكم وأصبحتم كقطيع من الخرفان.. حتى حلفاؤكم مذعورون من موقفكم الشيطاني الذي أعلنتم به على مرأى ومسمع كل شعوب العالم دون خجل أو حياء ومتناسية أنها لم تصرح يوما ما أو تدين وتستنكر العدوان الصهيوني على الأراضي الفلسطينية لكن الآن حصص الحق, فقد فضح أمركم وكشفت نواياكم السيئة الخبيثة الحاقدة والتي تكن الحقد الأعمى والعداوة والكراهية الشديدة للإخوان المسلمين ومن سار على النهج القومي العربي الإسلامي الذي يحلم بالعيش الكريم وبالعزة والرفعة للشعوب والانتصار للقضية الفلسطينية.. ولا ذنب لأولئك سوى أنهم دعاة الحرية والكرامة والعدالة والديمقراطية والتعددية السياسية والمضي في سبيل الله والسير على النهج الرباني ممثلا بتحكيم الكتاب والسنة.!!
فبعد سنوات طوال وعقود ودول الخليج المنحطة أخلاقيا وإنسانية ومعها الحليف المصري الذي يعتبر أحد أذناب المشروع الصهيو أمريكي. تتلاعب بالشعوب وتحاول اللعب بمرمى المقاومة القسامية الغزاوية التي تعتبر شامة على جبين الأمتين العربية والإسلامية بل شرف وعرض كل عربي مسلم؛ ومعها فصائل المقاومة الفلسطينية الأخرى وذلك محاولة لجرها إلى مربع الاقتتال والصراعات لتضعفها ومحاولة لفرض هيبة الحليف المصري الخليجي الذي يعتبر خادما لسيده الصهيوني في الشرق الأوسط والجريمة الكبرى والطامة والصاعقة ليست صمتكم عن العدوان الصهيوني والجرائم الذي يرتكبها بحق الفلسطينيين من قتل للأطفال والنساء واستهداف لكل مقومات الحياة الإنسانية وحتى حرمات الله تنتهك ولم تسلم المقدسات ودور العبادة من العدوان الغاشم والذي يعتبر جريمة كبرى وخيانة عظمى وخير دليل على نفاقكم وولاءكم لغير الإسلام والمسلمين صمتكم وليتكم تصمتون وتكفون المؤمنين والمجاهدين شركم بل تسخرون وسائل الإعلام التابعة لكم في خدمة الصهاينة الغاصبين بل حماس جماعة إرهابية في قاموس الزعماء العرب عملاء الغرب حلفاء وخدام المشروع الصهيو أمريكي وفي مقدمتهم مصرو دول الخليج عدا قطر حاضنة المقاومة ومدرسة الإنسانية! وأقول لكل من يقف في صف المشروع الصهيو أمريكي, تباً لكم والخزي والذل والعار لكم فحماس ليست جماعة إرهابية بل جهادية وها هي تصنع النصر على أمل إعادة المجد المفقود وها هي تلقن العدو الغاشم دروساً في الإنسانية حينما تستهدف المقاتلين الصهاينة ولن تقتل حتى مواطناً واحداً رغم حجم الألم والمعانة والمشاهد والمجازر التي يرتكبها العدو بحق الشعب الفلسطيني الصامد والرائد في الصمود والنضال والتأريخ خير شاهد!
ستظل غزة عصية على العدوان وستظل رمزاً للصمود والفداء وستظل شامخة وعاتية وعنيدة مقاومة وستظل للعزة والكرامة والنضال عنواناً والقسام سيظل صانع المجد والانتصارات وقاهر المحتل ومغيض الحلفاء بل شوكة في حلوق عملاء وحلفاء المشروع الصهيو أمريكي والحجر ولا شك ولا ريب أن حركة حماس بأبطالها ورجالها المجاهدين المرابطين الصامدين المقاومين ستظل حجراً عثرة أمام تقدم العدو ومهما حاول بعض العملاء الظهور بمظهر النصرة لغزة وللقضية الفلسطينية لكن محال أن يمنحوا الثقة والرفعة وسيظلون في الحضيض وسيأتي اليوم الذي يندمون فيه ويهتفون يا ليتنا كنا تراباً.
ولا أنسى أن أحيي قطر التي لم تخذل المقاومة يومآ ما فشكراً قطر العروبة حاضنة المقاومة والراعية للإنسانية وأحيي الموقف التركي الشجاع والذي يعتبر موقفا مشرفا وإنسانيا بطوليا وأقول لمن تولى وطغى وتفرعن واستبدل الدم العربي الإسلامي بدم صهيو أمريكي وانتزع الحياء منه وارتكب الحماقة وبكل وقاحة وسخافة وبدون ذرة من عروبة في قلبه صنف حركة المقاومة الإسلامية حماس والتي تكبد العدو خسائر فادحة وتواجه الكفر والظلم والباطل منذ زمن بأنها حركة وجماعة إرهابية.. أقولها مدوية إذا كان كل من يدافع عن أرضه وشرفه ويقاوم صوناً لكرامته وعزة وطنه وهيبة بلاده وحفاظاً على حقه من الأرض والتراب وغير ذلك إرهابي.. فأنا إرهابي
هشام عميران
الله المستعان يا عرب...!!! 1518