لاشك بأن البلاد تمر بحالة حرجة تستوجب منا جميعاً اليقظة والحذر من كل المخططات التي تستهدفنا ومن المشاهد هو ما نراه اليوم من استغلال عميق لدى الحوثيين للحالة التي تمر بها البلاد في تمرير مشاريعهم دون النظر إلى العواقب التي قد تسببها هذه التحركات فكان نداء سياسييهم لإسقاط الحكومة ما يعني الدخول في مواجهة مع الدولة وهو ما يمكن للسائرين في المربع نفسه من السيطرة على بعض المساجد التي تبدو الى حدٍ ما شبه مهجورة وفي أماكن تواجدهم بينما لا يأبهون بأن أعمالهم سوف تقلق الآمنين وتقتل المصلين إلا أن مكابرتهم في الدخول صوب المجهول يبقى سيد الموقف لحين أن تنالهم العصا الطويلة التي استخدمها معهم، علي عبدالله صالح طيلة ربع قرن ومجرد ما إن خرجوا صنعوا مالم يكن في الحسبان وأصبحت شعاراتهم بوابة للسطو على المساجد والترويج لمعتقداتهم الفاسدة التي تتنافى مع حتى القيم والمبادئ ونحن إذ ندعو من هنا كافة الخيرين من ابناء هذا الوطن أن يكونوا على اتم يقظة للحيلولة دون تمكينهم من اعتلاء المنابر التي خطب عليها رسول الله بالصدق والحق المبين وليس بالزيف والتلاعب بالمفاهيم. والسلام.
عمر أحمد عبدالله
الحوثيون وفوبيا المساجد 1137