الهدف.. أي هدف مرسوم لا يتحقق إلا حين تتوفر له الوسائل السليمة، أما إذا غابت هذه الوسائل فالهدف المنشود سيبقى غائبا ومغيبا على الأعين التي تتمنى وتطمح في رؤيته.
وفي كرة القدم النجاح هدف والبطولات غاية وما بين الهدف والغايات من لا يملك المقدرة على توفير الوسيلة ويعتمد على الاجتهاد والعشوائية وقلة الحيلة فسيخسر الكثير وسيصبح في معاناة مع الوقت والمال والجمهور.
سنوات مضت كان فيها وحدة صنعاء او الزعيم كما يحلو لعشاقه عنواناً رئيسا للتفوق والتألق والنجاح والسبب تكاتف كل من ينتمي إليه، تكاتفهم بالدعم وتكاتفهم بالعمل وتكاتفهم بالمؤازرة والتشجيع، أقول هذا عن سنوات مضت أما عن مرحلة اليوم فالذي نتعايش معه لا يخرج عن (أياد مكتوفة) تعمل وتجتهد بالعمل وترى من يحيط بجوارها مجموعة من السلبيين الذين يثيرون الزوابع ويفتعلون المشاكل وكل ذلك من أجل الانتصار لقناعاتهم ورؤاهم.
كيان كبير بحجم كيان الزعيم يحتاج في هذه المرحلة إلى وقفة جماعية .. وقفة شرفية وجماهيرية وإعلامية تنطلق من دائرة الحرص على تحقيق ما نصبو إليه جميعا ألا وهو عودتهم السريعة إلى الاولى ومن ثم المنافسة على البطولات وليس العودة مجدداً الى الثانية حيث عرفناه ينافس دائماً على المقدمة.
بالطبع قد تبذل الإدارة الزرقاء في هذا التوقيت الكثير معنويا وماليا لكنها برغم ما قد توفره وتعمل من أجله تظل في أمس الحاجة (لقوة الزعيم) قوة اليد وقوة الصوت وقوة المساندة، أما الذي يأتي معاكسا لكل هذه الأمور فلن يسهم في ترميم الجراح بقدر ما يضاعفها ويضاعف معها فترة غياب هذا الفريق الكبير عن دائرة القمة ودائرة الأبطال المتوجين بالألقاب والمنجزات الكبيرة ..والله المعين.
مختار الشوافي
كيان الزعيم !! 1608