;
هشام عميران
هشام عميران

إلى أعداء حرية الرأي والرأي الأخر 1427

2014-01-08 19:45:33


إلى أولئك الجبناء أصحاب النفوس الضيقة المريضة التي لا تؤمن بحرية الرأي والرأي الأخر, إنكم لن تردعونا عن أداء رسالتنا الصحفية والإعلامية المهنية والوطنية.

فلماذا تستهدفون الكتاب والصحفيين؟ لأنهم يقولون كلمة حق أو أن أقلامهم وأناملهم التي تنسج مقالاً أو خبراً يبتغون به نقل الحقيقة والواقع كما هو؟ أم أنكم تعودتم على التمجيد والتبجيل فمجرد أن تكشف حقيقتكم ويفضح أمركم وفسادكم تضيق عليكم الأرض بما رحبت فتلجؤون إلى فعالكم الجسيمة الخبيثة تستهدفون الكتاب وعشاق الصحافة ونجوم الإعلام...فعتبي عليكم!!.

لكن لا عجب ولا غرور.. فلابد من وجود أناس هم لنا بالمرصاد يتتبعون عثراتنا ويتمنون موتتنا أتعرفون من هم؟ إنهم أولئك السخفاء الذين لا يريدون لأحد سوى الشر ولاشك ولا ريب أناما دمنا نؤدي رسالتنا الصحفية والإعلامية سوف نواجه حرباً ضروساً لا هوادة فيها من النقد الآثم والتثبيط والتحطيم المدروس والمقصود ومن الإهانة المتعمدة ما دامنا نؤدي رسالتنا السامية والتي نبتغي من خلالها الخير للغير لا غير وعلى أكمل وجه وبالشكل المطلوب الواقعي المنطقي, والذي من خلاله نعطي ونبني ونؤثر ونسطع وتلمع ونعيش مطمئنون البال مرتاحين الضمير كوننا تسعى من خلال رسالتنا أن ننال رضي الله ولنخدم وطننا ومجتمعنا...ولن يسكت هؤلاء عنا حتى نتخذ نفقاً في الأرض أو سلماً في السماء لننفر من هؤلاء أما ونحن بين أظهرهم فلننتظر منهم ما يسؤونا ويبكي أعيننا ويدمي مقلتينا ويقض مضجعنا فبأي ذنب يستهدف الكاتب أو الصحفي؟ لأنه يصدع بالحق ويصرخ في وجه الفساد والظلم والاستبداد؟.

لكن لا ضير أيها الصحفي والكاتب ما دمت خادماً للوطن والمجتمع والأمة تهون الصعاب كما إن الجالس على الأرض لا يسقط والناس لا ترفس كلباً ميتاً لكنهم يغضبون عليك لأنك فقتهم مالاً أو علماً أو أدباً فأنت عندهم مذنب لا توبة لك حتى تتركك مواهبك وتصغي لهم وتعيش مكمم الفاه لا تتفوه إلا بما يملوه عليك وتنخلع من كل صفات الحمد وتنسلخ من كل معاني النبل وتبقى بليداً غبياً صفراً محطماً مكدوداً هذا ما يريدون الضبط.

إذاً أيها الإعلامي والصحفي الذي تبتغي رضي الله ورضي ضميرك وخدمة وطنك ومجتمعك ولتنال شرف رسالتك الإعلامية السامية عش حراً أبياً شامخ الرأس أكتب ما بجعبتك وأصدع بالحق فاصمد لكلام هؤلاء ونقدهم وتشويههم وتحقيرهم(أثبت احد )وكن كالصخرة الصامتة المهيبة تنكسر عليها حبات البرد لتثبت وجودها وقدرتها على البقاء.

إنك إن أصغيت لكلام هؤلاء وتفاعلت به فقد حققت أمنيتهم الغالية في تعكير حياتك وتكدير عمرك, ألا فاصفح الصفح الجميل ألا فأعرض عنهم ولاتك في ضيق مما يمكرون, إن نقدهم ترجمة محترفة لك وبقدر وزنك يكون النقد الأتم المفتعل.

إنك لن تستطيع أن تغلق أفواه هؤلاء أو تعتقل ألسنتهم لكن تستطيع أن تدفن نقدهم وتجنيهم بتجافيك لهم وإهمالك لشأنهم (قل موتوا بغيظكم) لكنك تستطيع أن تصب في أفواههم الخردل بزيادة فضائلك وتربية محاسنك وتقويم اعوجاجك فإن كنت تريد أن تكون مقبولاً عند الجميع محبوبا لدى الكل سليماً من العيوب عن العالم فقد طلبت مستحيلاً وأملت أملاً بعيداً وليعلم أولئك الذين لا يريدون إلا أن نكمم أفواهنا وأن نركع ونسبح بحمدهم... أنهم واهمون وأن لن أقلامنا لن تجف وألسنتنا لن تخرس وكاميراتنا لن تغمض عدستها عن نقل الحقيقة.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد