في هذه الرسالة أحببنا أن نرفق بالحوثيين كما هو حالنا معهم دائماً بحيث أننا نوجه الرسالة هذه المرة اليهم اكثر من غيرهم كون نهايتهم تبدأ وسياسة تصفيتهم تجري مجرى الدم في العروق ليس مزايده في واقع ما يجري بل حقيقه تؤكدها الجبهات المفتوحة وتوافد رجال القبائل إليها واتساع بؤرتها بحيث انه ستأتي الساعة التي يصطف فيها الجميع لإيقافها سيما أنها بدأت من خط احمر اعني به دماج ولقد مثل التهديد الحوثي بالأمس عبر مكبرات الصوت والمنادي باقتحام دماج خلال 48 ساعه انعطافه جديده من شأنها أن تخلق واقع جديد في مسألة الحرب مع الحوثيين مع سابق العلم أن الحوثي يسعى لتدمير ما بقي له هناك في حال تم اقتحام دماج وهو يعي ذلك اكثر من غيره كون دماج خط احمر يدركه الحوثي في بديهيات الشعب اليمني سيما أن الحوثي يردد في بوق إعلامه غير ذلك وهو ما ستثبته الأيام القليلة القادمة ومن هنا يتحتم علينا أن نكون منصفين كي لا نقع فريسة الأبواق الإعلامية التي تسعى لنشر الفتنه, فالحوثي اليوم يعيش وضعاً لا يحسد عليه بل وصعده تعيش نفس الوضع ولا زال الحوثي يكابر ويعاند ويستند لأوامر خارجيه بات الجميع يدرك حقيقتها مع عدم الإدراك الخارجي بحقيقة الأمور التي تجري حالياً وستكلل بالانتصارات العظيمة على رفوف طالما شهقت بالدعاء لبارئها بالنصر والتمكين وبجانب أناس احبوا الموت ولم يكونوا حاضرين في الجبهات إلا من أجله بعد أن شاهدوا الحوثي الطامح بدولة مستقله ذات سياده فارسيه يحكمها شخصه وإن كان ذلك على انقاض المنازل والمباني والمدارس وبحار الدم التي أراقها الحوثيون على طول اليمن وعرضها وقد بات من الضروري أن يعي الجميع بأن الحوثي سيصبح في القريب في محل كان من الإعراب اليمني وانا أقول ذلك ليس مزايده بل والله حقيقه ف رفقاً به وبأفراد جماعته يجدوا مخرجاً لهم الآن وليس اقتحام دماج فإنهم ليسوا حرس ثوري يدخل سوريا بل وليسوا مجندي حزب الله الذي يقاتل أيضاً اليوم في سوريا, فلا إسرائيل جاورهم ولا ايران أصبحت اليوم بمقدورها مد يد العون لهم بعد ان تكشفت خيوط اللعبة برمتها للنابهين والمترصدين لمشروعها التآمري فسعى الحوثيون مهرولين إلى ما دعتهم اليه فاستبدلوا ما دعا إليه شرعُنا الحنيف من الرَّحمة والعطف والإحسان وإعانة المحتاج وتوقير الكبير والعالم والحنو على الصغير، ورعاية اليتيم والأرملة والمسكين، واحترام الدَّم والعرض والمال المعصوم، وترسيخ الأمن والاستقرار والمواطنة الصالحة وتعظيم الشعائر الدينيَّة التي تعظيمها من تقوى القلوب؛ استبدلوا ذلك كلَّه: بقتل الطفل الصغير وهدم بيت اليتيم وتجويع المسكين وقتل القُرَّاء والدعاة إلى الله وإقلاق السَّكينة والأمْن بصبِّ وابل النيران التي لا ترحم على الشيوخ والنساء والآمنين بمنطقة دماج حيث يقتل الأبرياء ليلا ونهارًا وجهارًا بدون مبرِّر وسبب تطبيقًا لمؤامرات ومخططات عدوانية دموية ذات غطاء صفوي صهيوني باتت مكشوفةً لدى كثير من النابهين فنزعوا وازع الدين من قلوبهم وباتوا في العراء الأخلاقي والديني والمجتمعي.
وحق لنا اليوم أن ننادي لنجدتهم كونهم يحفرون قبورهم بغير علم إنَّ ما يفعله المجرمون الحوثيون بحق الإنسان والمواطن اليمني وأهل السنة بدماج ومن إليهم من حرب همجية وحصار وتجويع وقتل وجرح وتشريد وهدم وإفساد عريض متواصل منذ سنوات لا يفتُرون إلا في فترات لجمع العدَّة والآليات والمقاتلين والعمل على تجفيف ينابيع النُّصرة، ثمَّ يعودون من جديد منتهكين بحق العُزَّل والأبرياء أبشع الجرائم التي تقشعر لها الأبدان ويقف عند حدها كل لسان ليشرع بالحديث عن فضاعتها واستغلال المواسم لنشرها.. فكان لزاماً أن تلقى مصيرها المروع وكان واجبنا أن نذكرهم بأن يبتعدوا عن دماج في الوقت الذي كلما اقتربوا فيهمن دماج شبراً اقتربت نهايتهم باعاً. والسلام..
عمر أحمد عبدالله
رفقاً بالحوثيين.. ابتعدوا عن دماج ستحترقون 1433