عام بعد عام وعيد بعد عيد وسوريا ترزح تحت وطأة الاحتلال الأسدي الغاشم والصفوي المجرم يستعرضون أمام ما يزيد عن مليار مسلم عجزوا عن تحقيق النصر ورد الحقوق.. أرقام لا يستفاد منهم حتى في التعداد والحساب وحينما خذل المسلمون أبناء الشام, خرج علينا الرجل التافه/حسن نصرالله الدجال وقال في أحد خطاباته الذي القاه في الضاحية الجنوبية للبنان أمام عشرات من زعرانه قال بعبارات التهديد ((نحنا مش محتاجين نعلن الجهاد بكلمتين بس ستجدون عشرات الألاف من المجاهدين في سوريا )). وبتلك العبارات اقض المضاجع وايقظ النوم من أعين المغفلين ولم يهدأ من روع أوبال علمائنا الأجلاء حتى خرج علماء الأمه ببيان يعلنون فيه الجهاد في ارض الشام فهزمت نفسية القوم الظالمون وسودت وجوههم بعد أن كانت معادله تخرق الجدار الإنساني وتعتدي على كل ما هو فوق الأرض فأحرقت ودمرت وشردت وذبحت ومضت في عدوانها متجاوزه في ذلك كل شيء بينها الأعراف الدولية ومواثيق الأمم المتحدة التي وقفت عاجزه عن تقديم أي شيء لشعب سوريا العظيم بأكمله حينما اجتمع شبيحة النظام العلوي النصيري وجيشه الصفوي وجنود حزب اللات الأنثى عشريون وجنود الولي الفقيه الإيراني والسلاح الروسي النوعي والدعم الصيني الممنهج فكل هؤلاء يقتلون إخواننا في سوريا ومن يتصور بأن الموضوع مواجهه مقابل مواجهة طرف آخر فهي معادلة خاطئة يصيب بها صاحبها مرجعيته ومعتقده التعصبي ولا يأبه بمن يسيرون تحت الإنقاض فيموتون ويفقدون ويجرحون وتنتهك أعراضهم ويقفون عاجزين على انقاض منازلهم وقد انتهكت سيادة بلادهم من عدو صفوي حقود وجيران انكروا الجميل فذبحوا وقطعوا الأوصال ورفعوا الرايات السوداء الصفوية على منارات المساجد ويؤذوننا برفعها في اعلى منائر مساجد الخلفاء الراشدين ومنهم الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه وهم باستفزازاتهم هذه لا يخدمون سوى المشروع الصفوي الفارسي الذي يسعى لتقطيع أوصال العرب وما يملكون وللأسف أن اخوه لنا يعيشون بيننا وينطقون بألسنتنا يقبلون بذلك ولا ادري ان كانت ضمائرهم تسمح لهم بأن يكونوا قطعان لدى دولة فارس التي تستخدمهم لأغراض دنيئة تخدم هدم عرى الإسلام عروة عروه ويفتكون بمكون العروبة في البلاد العربية والإسلامية لتكتمل هيمنهم والى جانب المشروع الغربي والإيراني واللذان يعملان على منوال واحد وخط واحد يسيرون تحت تعليمات واحده تتفق في الأيدولوجيات المتباينة ومن ابرز تلك المشاهد حرب تموز 2006مع حزب اللات الشيطاني الإيراني البغيض الذي اصبح العدو اللدود للعرب والمسلمين من قبل ومن بعد ولم يكن اليوم فقط بإعلانه الحرب الصريحة على إخواننا في سوريا وضهر المعدن في القصير المنتصرة ومن يشك في عدم تعاونهم مع اليهود والنصارى فهو مخطئ مع الضاهر والتظاهر با العداء للغرب وهو مالم نلمسه على ارض الواقع ولم يعلنوا في يوم ما أن انهيار مبنى التجارة العالمي هومن صنيعتهم أو غير ذلك ولكنهم لاعبون بعقول الشباب الذين يسيرون وراء هذه الدنيا ويلهثون وراء تحقيق أحلامهم الضيقة ولا يبالون بدين أو منهج أو معتقد إلا الجل اليسير من أبناء الأمتين العربية و الإسلامية التي تخوض اليوم غمار صراع فرض عليها في عقر دارها في الشام حرب ظالمه تداعى عليها قوم ظالمون كثر من العراق وغيرها وحينما لم يتحرك احد من العالم تحرك العلماء الذين يقف أملنا فيهم بعد الرب سبحانه وتعالى فأفتوا بوجوب الجهاد بالنفس والمال وكل ما يستطاع الجهاد به فبادر المسلمون من جميع الأصقاع بما يستطيعون بينما آخرون لم تسمح لهم تجارتهم ولا بيعهم ولا ملهاة الدنيا عن نصرة إخوان لهم يستغيثون فكانوا سبباً في الهزيمة وشركاء في الجريمة بايعوا شياطينهم على أن يضلوا صامتين حتى يظهر الحق المبين وكأن الحق مع حاملي السلاح ومنتهكي الأعراض وهم في تفكيرهم أغبياء أتقنوا الغباء مع إدراكهم بالحقيقة التي تصعب عليهم أن يتحدثوا عنها وسط ركام البلاد المنكوبة التي يحترق أهلها في انتظار تلك اللحظة التي ينتصرون فيها بدمهم على سيف السفاح القاتل المجرم والفضل لله ثم لتلك الثلة من المجاهدين الأبرار رضي الله عنهم وأرضاهم ووفقهم وثبت أقدامهم وهي بداية لنهاية من طرفين الأولى إنهاء التمرد في جنوب لبنان التي جار فيها سيئهم وثانيها إنهاء مأساة الشعب السوري بإطفاء نخس العلج بشار واقتلاعه من أساسه ووطأه تحت أقدام المجاهدين الإرهابيين حسب توصيفه ولن يمر التطهير العرقي والإنساني للشعب السوري السني وإحراق الأرض وإبادة الإنسان وقد أكدت الأمم المتحدة بوصول الشهداء إلى 120الف قتيل على أيدي هؤلاء السفاحين الظالمين والى جانبهم أيضاً ثله خبيثة من المرتزقة الحوثيين كما أكدت ذلك بعض وسائل الإعلام وهم اليوم يخوضون حرباً شعواء في دماج ستكتب لهم فيها النهاية لأن هناك اسود تنتظرهم لتغتال أرواحهم وتنهش لحومهم وتذيقهم بعض الذي كانوا يفعلون بكشر حجه وقرى صعده وغيرها فسوريا أصبحت اليوم الجحيم لهم ولأمثالهم الذين يحملون نفس المنهج المنحرف وستضل سوريا سنيه بشبابها وبناتها ورجالها ونسائها وستعانق رايات الفاروق جبال قاسيون وسيتمنى الظالمون عربات ترجعهم إلى ما قبل 2011 وإذا لم تكن هذه الأمه هي من تقوم بزمام تقدمها وانتصاراتها فهي كذلك ستظل عاجزه عن القيام بأي شيء حينما يرفع الهيكل ويهدم المسجد الأقصى وكما قيل من باع القدس وبغداد لن يشتري دمشق. والسلام
عمر أحمد عبدالله
الأمه التي خذلت سوريا لن تنصر القدس 1588