الكرة اليمنية ستواصل رحلة الانهيار، ولن يقوم لها قائمة طالما ومن يقودها ثلة من الأغبياء والمرتزقة وأرباب المصالح الذين لا هم لهم إلا مصالحهم الشخصية والعبث بوطنهم.
الكرة اليمنية لن يصلح حالها طالما وعلى رأس هرمها شيخ عبثي الهوى يعشق العناد و(الفشاع) .. الكرة اليمنية لن يصلح حالها طالما وأمينها العام في (كوكب) آخر يشعر ويعتقد أنه المفتح الوحيد بين العميان .. فيمرر ما يشاء ويعبث كيفما يريد.
الكرة اليمنية لن يتغير مسارها طالما والإدارة المالية في منظومتها يقودها شخص من العيار الطويل تتجاوز عهده المليارات ولا يستطيع أحد أن يقول له كفى عبثا.
الكرة اليمنية لن تتقدم قيد أنملة طالما ورئيس اتحادها أحمد صالح العيسي يهمس في أذن المقربين منه بأن فخامة رئيس الجمهورية في جيبه !! .. فمن سيحاسبه ؟!! .. الكرة اليمنية محلك سر وللخلف نظرا لأن القيادة السياسية في منأى عن العابثين بأموال الشباب والرياضيين وسمعه الوطن .. فمن يحاسب من ؟!! على حد تعبير العيسي لأصحابه المقربين.
قناعات كبيرة ترسخت بداخلي بأن الوطن آخر همنا، وأن السيد أحمد العيسي الذي خرج من عباءة النظام السابق بكل فساده أضحى اليوم أهم أعمده النظام الحالي، وأن الحال لن يصلح أبدا .. أبدا في ظل قيادة سياسية تغض الطرف عن العابثين والفاسدين والمستهترين بالرياضة اليمنية .. عموما وكرتنا المشلولة على وجه الخصوص.
أنور عون
الرئيس في جيب العيسي !! 1925