(على مين تلعبها يا عيسي) .. اتحاد الكرة .. وجمعية العمومية بين الشرعية واللا شرعية !!
فواصل وتراسخ من العبث الضارب في الجذور ..
الحديث عن الاتحاد العام لكرة القدم وأخطائه وفساده وعبثه يحتاج لمجلدات تمتد لسنوات، وإن هذا الكيان نخر السوس فيه من رأسه حتى أخمص قدميه .. كل شيء فيه خطأ والعبث يستشري فيه بداية من رأس الهرم إلى أصغر عضو فيه .. وباعتقادي ما بني على باطل فهو باطل .. وللتدليل لنقرأ أولا سطور عن الجمعية العمومية غير الشرعية - أصلا - لأن قوامها لا يرتكز على الأسس الصحيحة المتعارف عليها بما يفترض عليها من واجبات وأدوار تلعبه .. وزاد من طينها بلة إنها تحاول أن تابعة لهذا الاتحاد الذي يسيرها كيفما يشاء يجمعها من الوقت الذي يريد فيه أن يمرر أخطاءه وفساده ويرقدها في الوقت الذي يجب أن تكون حاضرة لمحاسبته .. والجميع شاهد تبعية الجمعية العمومية عن قرب، وكيف أصبح لسان حالها كله تمام يا شيخ، وتحت أمرك يا كابتن أحمد .. وبالتالي ماذا ننتظر؟!! .. وماذا نرجو للكرة اليمنية من خير ؟!! .. طالما وأهم هيئة عمومية قادرة على المحاسبة وتصحيح المسار من جيب الاتحاد ورئيسه !!.
اجتماع غير شرعي !! ********
هذه اللخبطة والعشوائية .. ماذا ستنتج غير اللا شرعية المرتكزة على العبثية الدائمة المستديمة .. ولنعد قليلا للوراء وتحديدا لآخر اجتماع عقدة الاتحاد العام لكرة القدم مع الجمعية العمومية ومندوبي أندية الدرجة الأولى والثانية ورؤساء فروع اتحاد الكرة والذي كان غير شرعي ألبتة .. (لماذا؟) لأن الاجتماع لم يناقش فيه نهائيا التقرير الإداري والفني والمالي للموسم الفائت 2011م -2012م، وهو صميم العمل المبني على نهج صحيح كان يتوجب أن يتم بداية انطلاق الموسم الرياضي الجديد مثل هو متعارف عليه عند الجميع .. حيث يناقش مثلها تقارير ثم يشرع في انطلاق الموسم الكروي الجديد 2012م -2013م.
أما عن لائحة الموسم الرياضي الجديد كان من المفترض والذي هو متعارف عليه عند الجميع أن تسلم لأندية الدرجة الأولى والثانية قبل شهرين من أجل دراستها الدراسة الصحيحة، ويتم العمل فيها بعدها يتم مناقشتها في اجتماع الجمعية العمومية قبل انطلاق الدوري، وذلك من أجل مصلحة تطوير كرة القدم في بلادنا .. لكان الأمر الذي شاهدنا فيه أن اللائحة قد قام الاتحاد بطباعتها في المساء، وتم توزيعها في ثاني يوم من الاجتماع على الجمعية العمومية بعدها قال الجميع: "كله تمام يا شيخ اللائحة في منتهى الروعة والجمال .. سر بنا وبالدوري على بركته الله يا شيخ" !!.. وهكذا يستمر عرض العيسي واتحاده وجمعيته العمومية بمشاهد مسرحية في منتهى العبثية دونما اعتبار لهذا الوطن الغالي ورياضته.
14 أكتوبر وسلام الغرفة مشهد آخر من المشاهد الهزيلة لهذا الاتحاد !! ******
تم إقرار الموسم في ذلك الاجتماع، ثم جرت القرعة، وإنهاء كل الأمور المتعلقة ببدء الموسم، ولا يزال أمر ناديين هما سلام الغرفة و14 أكتوبر المتصارعين على البقاء غير محموم منذ أشهر وكأنه قضية (لوكربي) .. ثم نسمع بعد ذلك أن رئيس الاتحاد قد أصدر قرار إبقاء الناديين معا .. كيف الله اعلم ؟!!.. وعلى هذا النهج العابث قس فذلكات الشيخ الهمام !!.
من أهم نكت امشيخ أحمد العيسي الذي قالها في الاجتماع .. وأراد أن يضحك بها على الجمعية العمومية كعادته ويستهبل بالأندية .. قوله سيتم دعم أندية الدرجة الأولى بمبلغ يتراوح من 15 مليون ريال إلى 25 مليون ريال .. كذلك ستنال أندية الدرجة الثانية مبلغ من الدعم من 10 مليون ريال يمني إلى 12 مليون ريال يمني .. وكلها من وزارة الشباب والرياضة .. هللت الأندية وكبرت فرحا وطربا بهذا القرار .. بينما الحقيقة عكس ذلك تماما .. أراد العيسي أن يورط الوزارة مع الأندية فاستخدم تلك الأساليب كعادته في الوقت الذي لم يقل وزير الشباب كلمة تؤكد طرح العيسي .. وكل ما قاله معالي وزير الشباب والرياضة الأستاذ معمر الإرياني أن الوزارة سوف تسعى جاهدة لإيجاد موارد دعم لصندوق النشء ومن خلال ذلك سوف يتم تسخيرها للأندية عندما تأتي .. إلى جانب نقطة مهمة استغلها الشيخ أحمد العيسي وهي أن الوزارة قد قامت بزيادة دعم الاتحاد من (260) مليونا إلى (340) مليونا فقط!.
هذا الدعم الذي استغله العيسي فهو كان بالأصل دعما به الاتحاد من نشاطه الخارجي الذي كان من صندوق رعاية النشء والشباب، وتم به دعم الاتحاد لنشاطه الداخلي أم النشاط الخارجي للاتحاد فقط أصبح من خزينة وزارة المالية.
علما أن صندوق رعاية النشء والشباب يعاني في الوقت الحالي من عجز عليه ما يقارب (350) مليون ريال يمني هذا ما أكدته لي الأستاذة نظمية عبدالسلام.
المدير التنفيذي لصندوق رعاية النشء والشباب وهو ما ينفي تلك المبالغ السابقة التي أعلن عنها امشيخ امكبة على مندوبي الأندية في ذلك الاجتماع .. ترى متى يتوقف الشيخ العيسي عن مهازلة ؟!! .. ومتى نرى اتحاد يعمل وفق منظومة متكاملة متخصصة بعيدا عن العبث والاستهتار والخرط .. والخرط الآخر!!!.
فضل الذبحاني
هذه هي الحقيقة 1816