;
عمر أحمد عبدالله
عمر أحمد عبدالله

سفن الأسلحة الإيرانية مرهون بتمزيق إيران .. واستعادة الأحواز وطنب وأبو موسى 1686

2013-02-06 15:12:13


قد يراهن البعض على عدم القدرة ولكن ثمة أشخاص سلاحهم الصدق والإيمان القوي الوثيق بالله تعالى وانتصار منهجه كفيل بهم أن يمزقوا دولة فارس ويستعيدون الوطن المنهوب الأحواز العربي والجزر الإماراتية الثلاث.
إن السفن الإيرانية التي ترسو على شواطئ البحر لأولئك القتلة من جماعة الحوثي وكذلك تغذية الانفصال الجنوبي هو خير دليل على ما يمكن حدوثه من انتقام لدولة فارس، فمسعى الانفصال تدعمه وتغذيه أصابع إيرانية خبيثة حاقدة على الشعب اليمني وثرواته ومقدراته، يسعون جاهدين لإثارة النعرات الطائفية والمناطقية المقيتة . لكن لن يسمح الشعب اليمني لهم بذلك وفي مقدمتهم أسود الجنوب اليمني، أما القتلة الذين يسعون لإشباع رغباتهم سوف ينتهون حينما ينقطع الدعم، فهم بعملهم جبناء اتفقوا جميعاً على زعزعة أمن اليمن لمصالح شخصية حري بشعب الجنوب أن يتصدى لهم بجزم وقوة وغلظة وأن لا يسمح لهم بأن يركبوا الموجة آثمين بعلمهم ذلك لا يدركون العواقب الوخيمة المترتبة على ذلك العمل الدنيء.. ومن هذا المنطلق يجب أن لا نركن إلى أشخاص طالما رفعت أصواتهم وهم ينادون بالمواطنة على حساب شهواتهم ورغباتهم التي تنفذها جهات إقليمية حاقدة على اليمن وشعبها وتاريخها وفي مقدمة تلك الأطراف دولة فارس والتي يشهد التاريخ بعدائها للعرب والإسلام السني الذي يعتبر المرتكز الأساسي لرسالة الإسلام.
إن إيران وجدت لها شرذمة في العراق وكذلك في سوريا وكذلك في لبنان، تعتقد أن اليمن كذلك، أغبياء هم والله .. ألم تقرأ تاريخ اليمن وشعبها، ألا تعرف إيران أن اليمن أصل العرب وأن أهل اليمن هم العرب العاربة وان غيرهم ليسوا سوى عرب مستعربة، أي أخذوا العربية والعروبة منا نحن أهل اليمن.. حقاً إنها النهاية الحتمية لدولة فارس على أيدي العرب العاربة بدءاً باستعادة الوطن المنهوب الذي احتلته إيران عام 1925، أي بعد احتلال اليهود لدولة فلسطين بسبع سنوات، إنه الأحواز العربي إنه السجن الكبير الذي يقطن فيه أكثر من ستة عشر مليون مسلم سني يوحدون الله في عبوديته وربوبيته وألوهيته وطغت عليهم طغمة الإجرام الفارسية آنذاك ولا يزال تحت وطئتهم الأليمة يمارس ضده أشد وأقسى أنواع الجرائم دونما علم العالم أجمع، فحري بنا أن نستجيب لهم وأن نستعيد دولتهم ولن يحيد أهل السنة والجماعة عن ذلك مهما اشتد البأس.
وأقول لإيران إن أهل السنة والجماعة قد اجمعوا على ذلك وإيران تعي وتدرك ماذا يعني إجماع أهل السنة وأيضاً لن ننسى جزر الإمارات الثلاث والتي احتلتها إيران عام 1971م، أي بعد احتلال اليهود للقدس بأربع سنوات، ستعود جزر الإمارات الثلاث بدءاً بطمب الكبرى، مروراً بالكبرى، انتهاءً بأبو موسى وستذهب إيران في مهب الريح، ستذهب كهشيماً تذروه الرياح.
إن سفن السلاح الإيرانية التي ترسو على الشواطئ اليمنية لم تأت أبداً لحفظ الوحدة أو لدعم هيكلة الجيش اليمني أو لدعم المنطقة لمواجهة إسرائيل وإنما جاءت هذه السفن من أجل أن يقتل الأخ أخاه والابن أباه والجار جاره ويترصد كل واحد للآخر ليسفك دمه ويسلبه حياته.. عجبي لمن يعتدون من أصحاب العقول أقسم أنكم لا تملكون عقلاً وإذا كنتم كذلك فما دوافع السلاح الإيراني الذي يأتي بين الفنية والأخرى.. ألم تحصل مواجهات من هذا القبيل في الماضي والدليل صعدة وكافة مديرياتها وحجة في مستبأ وكشر وعاهم وأماكن كثيرة..
فالشعب اليمني أيها الجبناء الإيرانيون يحتاجون إلى لقمة العيش وأنتم تسعون لتحويل عيشهم البسيط إلى كابوس، رد الله كيدكم في نحوركم.. فمن هنا أنادي الشعب اليمني العظيم هل تريدون اليمن أن يكون عراقاً آخر أو لبناناً جديداً، فإذا كنتم تقولون لا فعليكم أن تستعدوا لتنطلقوا في ركب أهل السنة المنادي بتمزيق إيران واستعادة أرض العرب الأحواز وجزر الإمارات الثلاث ..
فعلى إيران اليوم أن تواجه ملايين القلوب من أهل السنة والجماعة التي امتلأت عليها غضباً وانتقاماً، فيعز عليننا ديننا وعقيدتنا وإخواننا ويعز علينا كذلك أن نرى الأمة مجتمعة تحت راية أهل السنة والجماعة الذين على أيديهم يصلح الله الأمور ويقضيها، لأنهم لا يزالون على الحق ثابتين حتى قيام الساعة.. لننطلق، فهل أنتم مستعدون لتنطلقوا إلى من يسعى إليكم ليفصل وحدتكم ويدعم بعضكم لقتالكم ويخبر بأسراركم إلى الذين يسعون لشق صفوفكم وضربكم ببعضكم إلى الذين يقلقون سكينتكم ويقتلون سعادتكم وإقلاق أمنكم وإرباك قيادتكم ومحو تاريخكم وطمس هويتكم لتصحبوا أذلة صاغرين يستعبدونكم أهل فارس .
ثمة أهواء ورغبات قد لا تتجاوب مع فداحة المصيبة، لأنها لا ترى سوى بعين واحدة ولا تسمع إلا بأذنٍ واحدة، يسوقها عدوها إلى ما شاء غير آبهة بمصيرها.
وقبل أن يقع الفأس بالرأس، فاليمن يعز علينا جميعاً، علينا أن نحميه دون هوادة وفي زمن نحن في أشد الحاجة لأن نشدوا باليمن ونسموا رفعة لعظمته وتحية إجلال لشعبه يا أهل اليمن وشعبها العظيم ألا يكفيكم نماذج تدور حالياً على أرض الواقع ألا يكفيكم النموذج العراقي بعظمته التي كانت، ألا يكفيكم لبنان الأبي الذي مزقه الإيرانيون، ألا يكفيكم سوريا المجد والعزة وعاصمة الخلافة الإسلامية، أين أنتم من هذه النماذج، يجب أن تدركوا الواقع على حقيقته لم نتكلم لنجرح وإنما لنرد كيد الكائدين ونخرس ألسنة الكاذبين، ليحق الله الحق بكلماته ويقطع دابر المعتدين.
حتماً سنمر سنخوض عباب هذا النهر متجردين من ذواتنا وشهواتنا، فهل أنتم معنا لنلقي السلام على بلاد فارس كسلام عمر ابن الخطاب ونلقي السلام على القدس كسلام صلاح الدين الأيوبي، لننطلق معاً.. والسلام.
 

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد