ما الذي يجري اليوم بين أبناء البيت الواحد بين الإخوة، والله إنه لشيء مؤسف محزن هذا الذي يدور اليوم في الشارع الرياضي الأخضر اليوم هناك انقسامات تمزق بين الأبناء والإخوة، اليوم الحال لا يسر شهد الشارع الرياضي في الشيخ عثمان مساء السبت مشهد كارتي من ملاحقات من شارع إلى شارع بين أبناء البيت الواحد في الأخضر العدني، وتحولت ساحة الملعب إلى حد الصراع والتشابك بالأيدي بين الإخوة الأبناء، وكما سمعنا إطلاق للأعيرة النارية، وسط ترهيب وتخويف من البعض.
وكما قال الكابتن العبادي أحد أبناء النادي ولاعب كرة ومدرب كروي معروف إنه تعرض للتهديد بالسلاح أثناء محاولتهم دخول ملعب النادي الذي كان هناك استعداد لإجراء اجتماع للاعبي النادي وأعضاء من النادي رتبت لهذا الاجتماع اللجنة المؤقتة الذي شكلها جمال اليماني وأسقطت شرعيتها من قبل المحكمة الإدارية بعدن، ولكن قرار الإسقاط لم ينفذ حتى اللحظة والذي وجد معارضة من الطرف الآخر الذي عين مؤخرا بقرار وزاري من وزير الشباب والرياضة، ولكن مدير مكتب الشباب والرياضة بعدن لم ينفذ قرار الوزير وأصر على استمرار اللجنة المؤقتة الذي شكلها.
المهم يا جماعة ما يدور اليوم في الشارع الأخضر شيء لا يمكن السكوت عنه ما يدور بين الإخوة في وحدة عدن هي بمثابة عود تقارب لابد من الإسراع لإخمادها قبل أن تحرق الأخضر واليابس هي الفتنة بحد ذاتها هناك من يحاول غرس بدور الدسائس والمؤامرات والضرب من تحت الحزام حتى لا تقوم قائمة لأخضر عدن، فهل هذا يرضي شيوخ وعقلاء ورجال وأبناء الوحدة.. إنه والله يحز في نفسي أن أرى مثل هكذا صرعات.. انقسامات.. اتهامات بين جبهتين من انتماء واحد ولون واحد وعشق واحد للأخضر العدني، طالما الحب واحد لماذا لا تكون هناك بوادر خير للم الشمل لتهدئة النفوس بعيدا عن اليماني الذي هو سبب رئيس فيما يحدث اليوم لهذا النادي الكبير العريق لابد من تحرك العقلاء، أين القعطبي وباعباد والدغيش وعوضين ومجاهد والطيب وبانافع ومحمد سعيد سالم؟!.. لماذا لم يحركوا ساكنا؟!!.. لا أعتقد أنهم راضون عن ما يجري اليوم في النادي من صراعات بين الإخوة لابد من عقد لقاء بين أبناء النادي يضم عقلاء الشيخ عثمان والمجلس المحلي وبحضور محافظ المحافظة والخروج برؤية واحدة لتصحيح الأوضاع وغرس بدور الثقة والمحبة بين الأبناء بالتصالح والتصافح بقلوب صافية، أقصد بين اللجنتين وأن يضع الجميع مصلحة نادي وحدة عدن فوق كل اعتبار، لأنه لا يوجد مستفيد، وإن وجد فهو من له مصلحة خاصة، ولكن من الذي يدفع الفاتورة أكيد هم الضحية الأولى لاعبي وأبناء النادي.
شوقي عبدالكريم
قلبي مع وحدة عدن 1717