لا أجد تفسيرا لما يفضي به البعض من الزملاء، وهم يتحدثون عن منتخبنا الوطني وربطه بما يتناوله غيرهم تجاه قيادة اتحاد كرة القدم "الفاشل" في ممرات عدة كون فيها لاعبونا ومن يقف عليهم كمدربين في محفل ما ومشاركة خارجية!.
هؤلاء يبدو لي أنهم قد خصوا أنفسهم بما ليس هو من حقهم - تحت أي اعتبارات - من خلال ما يكنوه من حب لولي النعم - وهذا شأنهم - ولا لأحد رأي فيه، فحبهم لتلك الشخصيات لا تعطيهم أي حق بحال من الأحوال في تصنيف كتابات الزملاء الآخرين البعيد عن مواقعهم، برغبة ومبدأ وقناعة.. غائب عنهم، فاختاروا طريقا مختلفا!!.
لهذا وكما هو حال كل البقاع يبقى الرأي الآخر موضع احترام، وعلى زملاء المهنة "المهنة" الاعتراف به والتعامل به في كل الأوقات دون الخوض في تفاصيل هامشية يرون فيها أن هذا وذاك من كتب هنا وتناول هناك خصم للمنتخب عبر تناولاتهم "الفظة" في بعض الأوقات، والتي يطلق العنان عبر مطبخ "للشر" يعرف الجميع أركانه وأطرافه، وفقا للشواهد التي كتب عليها سيناريو البطولة الخليجية التي تدور أحداثها - الآن - في منامة الشقيقة البحرين.
مؤسف أن يمتلك هؤلاء جراءة توصيف زملاء لهم على صيغة تلك النعرة، من وحي النقد للقائمين على شأن كرة القدم "وخصوصا العيسي والشيباني" اللذين ابتلينا بهما شر ابتلاء.. ولمجرد أن هناك من يحاول جاهدا عبر نعرة شيطانية للرد على بعض الأقلام لمجر أنها قالت كلمتها وفقا لقناعة ومعطيات تتحدث عن نفسها.
هؤلاء بأمكانهم أن يتغنوا بمن شاءوا مادامهم على قناعة وتلك خصوصياتهم التي نحترمها، ولا نعيب فيها، لأننا بعيدين عن أخلاق التعرض لزميل مثلنا، بحث عن شيء (غرد فنال مبتغاه).. لكن من العيب والسخف أن نرى من يدندن، وكأن هذا المنتخب ملك له وحده ومن معه، فيما الآخرون لا ينتمون لهذا المنتخب، ولا يرتبطون بألوانه الذي تنتمي إليه المشاعر والأفئدة.. غصبا عن هذا المطبل أو ذاك المزمر والمدندن!!.
اختلاف الرأي يجب أن يحترم، وأن لا نذهب من مساحة الزمالة إلى محيط العداوة عبر حروف مترهلة لا تنتسب إلى المصداقية، نستعرض الأشياء وتناولات الزملاء على أنها "حقد" كما يشنع لهم سيدهم هذا وولي نعتهم ذاك!!.. فالأقنعة قد كشفت والابتذال له ناسه.. وقد عرفت حروف أسمائهم ليس من اليوم ولكن في كل السنوات.. مهما حاولو وكم هي الأمثلة!.. لهذا أيُّها الإخوة الأعزاء.. هذا منتخب الجميع.. نسأل الله لكم الهداية.
خالد هيثم
وكأنَّه منتخبهم !! 1891