* سمعت "ومن سمع ليس كمن رأى" أن الأخ عبدالرحمن الأكوع.. رئيس اللجنة الأولمبية اليمنية.. أصدر مرسوما "أحمر عين" عين بموجبه الأخ "عبدالكريم العذري" مديرا لمكتبه!!.
* ولو صدقت أخبار وكالة "قالوا" فإن الخبر يستحق بلا ريب أو زبادي لقب أغرب من الخيال على أساس أنه .. مؤشر بمعانقة عام أولمبي فيه من المفارقات والمفاجآت غير السارة.. ما يشيب لها ريش الغراب الذي يتباهى بأن "نعيقه" أجمل من "نعيب" البومة الغبية التي قالت لا ترابها والصيف يحتضر: "أنا مستعجلة اقطعوا مزقري بسرعة"!!.
* والواقع أن قرار "الأكوع".. فيه خليط عجيب.. من فنون الاستهتار بحقوق اتحاد "مشلح" يسأل كل عابر سبيل عن "رصيده" المالي الذي تصاعد بعكس قانون الجاذبية لنيوتن.. وكوكتيل مشكل من اتهامات للجنة أولمبية لا تعرف رأسها من رجليها.. ويا ما في الجراب يا حاوي!!.
* وإذا كان "الأكوع" لم يضبط مقاسات قراره.. ولم يسأل شطرنجيا في الاتحاد الحالي عن "القضايا" المتلتلة وأطنان مخالفات رئيس شطرنجي سابق حول الاتحاد إلى بقايا رفات.. بعد أن تعامل معه على أنه ملكية خاصة.. فإن "الأكوع" في قراره غيب الضمير الأولمبي وأساء لمبادئ "دي كوبرتان" في قبره.. دون حتى أن يلتفت لميثاق الشرف الأولمبي الرفيع الذي يحفظه "جاك روغ" عن ظهر قلب!!.
* أبدا.. والله ليس بيني وبين "العذري" خلافا على قطعة أرض في عدن.. كما أن "مخلفاته" وتجاوزاته السابقة التي بلغ سيلها الزُبى.. لا تستفزني باعتباري انشغلت عن همس "البيادق" وحروب الرقعة الشطرنجية.. بقاموس مفرداته وحماقتها التي أعيت من يداويها.. قبل أن تتحول إلى "موضة" تغنى على لسان "حاشيته"!!.
* لكن "العذري" الذي تموضع على قلوب فرسان "كش ملك".. خاض حروبا استثنائية مع أهل الشطرنج.. وخرج منها منتصرا.. ليس لأن له لسان ينقط "الأمور الطيبة".. ولا لأنه الوحيد الذي يتلاعب بمخرجات "كلك نظر" فقط.. ولكن لأن خلف تجاوزاته وتعدد نزواته.. ستر وغطاء بحكم أنه يجيد لعبة شد الحبل.. ويتألق وهو يستبدل الكذب بالافتراء!!.
* وإذا كان رئيس اللجنة الأولمبية بجلالة قدره.. قد كافأ "العذري" على خدمته وتعملقه في إثبات أنه كان رئيسا "العوبان" يلعب بالبيضة والحجر.. وهو الرجل الذي لم يستسغ خسارته للانتخابات.. فكشر عن أنيابه بعد أن نظف اتحاده بالليفة والصابون من دون أن تتجرأ اللجنة الأولمبية والوزارة المعتقة عن سؤاله عن ثلث الثلاثة.. وعن حجم الدمار والخراب الذي خلفه لاتحاد جديد كل ذنبه أنه وقف للعذري بالمرصاد رغم أنف الظهر الذي يستند عليه!!.
* ربما لا يدري "الأكوع"بحكم انشغالاته وقلة خبرته الأولمبية.. أن قراره يمثل حماية للعذري من الذين يطاردونه ليلا ونهارا لاسترداد حقوق الاتحاد التي شفرها عيني عينك.. وربما لا يدري أن قراره مصيبة أولمبية تضاف إلى المصائب السابقة.. ورسالة إحباط للذين يطالبون بمحاكمة "العذري" الذي ترك خلفه اتحادا على الحديدة، وهو الاتحاد الذي كان يلعب بالفلوس التي تبيع النفوس لعب.. ويأكل من رصيده البنكي بشهية تفوق شهية "جرجور" في مسلسل "افتح يا سمسم"!!.
* لقد أحرق "العذري" اتحاد الشطرنج.. وراح يلهو في صنعاء القديمة بذات سرعة "نيرون" الذي أحرق "روما".. مع الفارق أن "العذري" وجد من يصفق له ويسانده وهو يرفع قميص "الباطل".. بل ويعود إلى بوابة الرياضة التي خرب رقعتها وقعد على تلها.. متلذذا بما فعل.. ويصافح عيون من فتحوا ملفات فساده.. بمنصب جديد يؤكد بالفعل أن القيم الأولمبية عندنا في إجازة مفتوحة إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا!!.
* وللدكتور صبري عبدالمولى الذي هزم "العذري" في الانتخابات بالنقلة الشهيرة "كش ملك مات" الصبر والسلوان في مصابه الجلل، وهو يتسلم زمام اتحاد بلا رصيد.. ومقر تم تشليحه بدافع غريزة الانتقام.. وقدرك أنك تعيش في زمن تتحكم بمشاعره النائمة مفردات الفهلوة.. من وزن: كلك نظر .. وأمورك طيبة.. فلا أنت من ثوب "العذري" ولا "العذري"من ثوبك.. ومع هذا أرجو أن لا يتسرب اليأس إلى اتحادك الشجاع الذي وجه ضربة قاضية أخرى للعذري من خلال نجاح اتحادك في تنظيم البطولة العربية للفئات والتي كتبت مشهد النهاية لرجل "الأذية من طبعه" بدليل أنه انكمش خلف مكتب مخالف للقوانين والمواثيق الأولمبية.. حتى لا يموت من البطالة!!.
* وختاما.. أتمنى على الأخ عبدالرحمن الأكوع وهو القيادي الأولمبي "الصمصوم" أن يوضح لنا حيثيات تعيين "العذري" مديرا لمكتبه الأولمبي.. ليس طمعا في إثبات أنه يكره البطالة وأن "العذري" مش ناقص بهذلة بعد أن مسح باتحاد لعبة الملوك بلاط وزارة الشباب والرياضة.. ولكن حتى تتاح لنا فرصة الموت من الضحك!!.