نادي وحدة عدن من أقدم وأعرق الأندية اليمنية.. كان في يوم ما مدرسة كروية خاصة في صناعة النجوم اليوم تغير الوضع والحال في هدا النادي، تغير بكل صوره وأشكاله بكل ألوانه.. لقد أصابه التصدع.. الانهيار.. التراجع.. التدهور حيث توارت نجومه اختفت فيه كل الملامح الرياضية الجميلة.
نادي وحدة عدن اليوم يمر بظروف قاهرة صعبة يعيش في خلافات مستمرة بين أبنائه مشاكله لا تنتهي وسط حالة من الفوضى والصخب.. اليوم هناك من يتلاعب بهذا النادي مستفيدا من تفكك الأبناء بحثا عن مصالحه الضيقة وغرس بدور الفتن والدسائس وخلق المؤامرات للقضاء على كل ما هو جميل في وحدة عدن وأندية عدن الأخرى حتى أوصل بتلاعبه الأمور في وحدة عدن إلى أروقة المحاكم ليقف الأبناء ضد بعضهم البعض في تبادل تهم التلاعب والتزييف بسبب مدير محسوب على رياضة عدن وهو لا يفقهه شيئا في الرياضة، وضعوا في هذا المنصب في أيام النظام السابق، لأنه يمثل حزب الرئيس المخلوع، ولكن مازال هذا الرجل صاحب أكبر بلاوي ومشاكل وتخريب في رياضة عدن في مكانه لم يقدر أحد يشيله مع أننا في ثورة التصحيح والقضاء على الفاسدين.. لا أدري هل مازال هذا الرجل يتمتع بنفوذ قوي وعنده ظهر يسانده حتى وزير الشباب والرياضة قراراته لا تطبق عند هذا اليماني يرمي بها في أدراجه وسط ابتسامته الصفراء المعروفه.
اليماني جمال الذي دخل الرياضة من أوسع أبوابها عبر الانتماء الحزبي بعد أن كان يقبع في الظلمة حتى وهو عضو في مجلس النواب كان مجرد اسم في كرسي المجلس يمثل دائرته بدون صورة وصوت، ولكن بوعود عرقوبية وضحكة صفراء الذي مازالت تلازمه سبحان مغير الأحوال اليوم صار نجم رياضي معروف لما كتب عنه كثير عبر صفحات الجرائد والشبكات العنكبوتية وفي كل مرة هناك من يطرحون ويصرخون ويوجهون رسائل شبه يومية لوزير الشباب لكي يتدخل لإيقاف انتهاكات وعبث اليماني ويطالبون بخروج اليماني بهدوء وسلام من جسد رياضة عدن الذي دهورها، وشهدت في عهده أسوأ أوضاعها، ولكن للأسف كل تلك المطالب تذهب هدرا مازال اليماني قويا على كرسي الرياضة العدنية لم يستطع أحد تحريكه من مكانه، ولم يعر أي اهتمام لما يكتب.. ولا أي اهتمام لكل الأصوات التي تطالب بإبعاده وبالتغيير والإصلاح لإنقاذ رياضة عدن لكن الجميل في اليماني يرمي بقبلاته وابتسامته لكل من يطالب برحيله لكل من ينتقده لكل من يحمله مسئولية إغراق رياضة عدن الرجل وأخذ الأمور ببساطة، وكان الوضع عادٍ وكأنه يقول اكتبوا استمروا في الكتابه حتى أرى من يسمعكم يمتلك القدرة والجراءة على إبعادي سأظل جاثما على رياضتكم والذي ما يعجبه يدق رأسه بالجدار!!.