مع أن الكابتن حسن رشدي يعد من المقربين والمقربين جدا من الشيخ أحمد صالح العيسي رئيس اتحاد الكرة كما نسمع ونتابع إلا أن الكابتن بعيد عن اعتماد الشيخ في الاتحاد ولجانه ومثل هذا الأمر يثير الاستغراب خاصة أن الكابتن حسن ذو كفاءة عالية سواء في تدريب كرة القدم والدليل على ذلك أنه عندما كان يدرب نادي الهلال أخذ معه المركز الثالث في الدوري العام.. وبمقدوره إفادة الكرة اليمنية لو تم الاعتماد عليه وهو ذو خبرة كبيرة وسيكون - بلا شك - له مردود إيجابي أفضل من بعض الأعضاء المركوزين بلا فائدة مرجوة منهم.
الاختلالات التي نشاهدها في وزارة الشباب والرياضة تحتاج لوقفة جادة من معالي الوزير الأستاذ معمر الإرياني.. أهم تلك الاختلالات التي يتوجب معالجتها اللوبي الذي يقوده (الداهية) في لعب المساحات المفتوحة والضيقة مع إغلاق المنطقة.. قصير مكير.. شمسية رأسه اكتسبها من معارك الزمن في العمليات المتتالية التي لعب بها بطريقة (خذ وهات) أو بالأصح (هات وخذ).. معلم في فنون الضرب من تحت الحزام.. حوت لا يرد شيء.. الأيام القادمة كفيلة بكشفه وخلع القناع المتمترس حوله.
كشفت السفرية الأخيرة لاتحاد كرة اليد إلى النيبال أن اتحاد هذه اللعبة يبحث عن الاستفادة أكثر من طرح الفائدة.. يضرب بالقوانين واللوائح عرض الحائط من أجل مصالح المعنيين فيه والمقربين منه واسألوا كيف سافر مساعد مدرب منتخب الشباب وقرار إيقافه مازال ساريا.. أضف إلى ذلك أن الأمين العام هو الكل بالكل ويستغل غياب رئيس الاتحاد الذي مشغول في أعمال خاصة، فالأمين العام يمشي الاتحاد حسب هواه ومصالحه.. يلغي دور الكوادر ويهمشهم تماما ويعمل بدكتاتورية مطلقة فأي نجاح ينتظر منه.
فعلا الزمن لا يأتي بالأحسن.. هذا ما كشفته الانتخابات الرياضية الأخيرة.. كان الجميع يشكون من ديكتاتورية العذري رئيس اتحاد الشطرنج الأسبق، واليوم نرى الدكتور صبري عبدالمولى الرئيس الجديد للاتحاد في وضعية لا تقل سوءً وقد أصبح مسيراً بيد آخرين يتحرك حسب هواهم واملاءاتهم ولا يملك غير تلك الابتسامة الباهتة.. وللدكتور عزيز نقول لا تكرر أخطاء أسلافك وزملائك وحاول أن تستوعب أنك رئيس اتحاد وثق في نفسك أكثر وأكثر، فأنت قادر أن تقدم الكثير للعبة عن إطار التبعية.. والله من وراء القصد.
فضل الذبحاني
دكتاتورية العذري تعود من جديد!! 1639