لست كالمصلي الطالب للمغفرة، ولكن الحق يجب أن يقال، والذي لا يرى من الغربال يبقى أعمى، كما يقول إخوتنا المصريين.
فمن ينكر أن الأستاذ محسن أحمد صالح رئيس الاتحاد العام لكرة الطائرة وبقية أعضاء الاتحاد هم من سوق وروج لهذه اللعبة حتى باتت وكأنها اللعبة الشعبية الأولى في اليمن.. فالحاج محسن ولا أحد سواه من جعل الكرة الطائرة (معبودة الجماهير) فأحبها الطفل والكهل والشاب والفتاة.. ومع محسن وبفضل محسن تصبح الكرة الطائرة الساحرة والمثيرة في كل الأحوال والظروف.
ولا نبالغ أن قلنا أن اتحاد كرة الطائرة من أفضل الاتحادات الرياضية في بلادنا وياما عرفنا وسمعنا أن اتحادات رياضية يمنية نسمع جعجعة رؤساءها ولا نرى طحينها أما محسن فشكل ثانٍ (وهو الصامت المتحدث).. إذا كانت البعرة تدل على البعير وإثر القدم على المسير أفلا تدل كل تلك المراكز الرياضية التدريبية لكرة الطائرة في طول وعرض البلاد والنظام المتبع بدقة أثناء إجراء البطولات والمسابقات الرياضية وإقامة الدورات التدريبية والتأهيلية للمدربين والحكام دوليا لرفع الكفاءة وتطوير هذه اللعبة.
أفلا يدل أن هناك عقلا مدبرا ومخططا يقف خلف كل تلك النجاحات، ولا نملك إلا أن نقول لك أحسنت يا محسن، وكنت خير من يقود دفة هذه اللعبة، ويبحر بها إلى طريق النجاح وسط أمواج متلاطمة تتكسر على جدار التحدي والإبداع، فقد عشقت النجاح وصار النجاح يرادف اسمك وكأنكما وجهان لعملة واحدة وهل يعقل أن لا يكون للعملة وجهان.
عادل مفتاح
عاشق النجاح 1322