* عندما يحضر مسئول بحجم محافظ محافظة مباراة كرة قدم ويتساءل بغباء: لماذا يلعب الفريقان بإحدى عشر لاعبا ويتركون هؤلاء البقية احتياط؟!.. وعندما يقوم رئيس فرع كرة القدم في محافظة تنتمي للمحافظ إياه عقب مباراة حاسمة تخص محافظته بإعلان نفسه عقب تلك المباراة أنه أحسن لاعب مهديا الكأس لنفسه في مشهد هزيل فاجأ به لاعبي الفريقين أكد من خلاله أنه فعلا لا يعرف من كرة القدم غير اسمها وكم سيجني من ورائها!!.. يجب أن نصل لقناعة تامة بأن البقر تشابه علينا!.
* عندما نرى دولة مثل دولة الإمارات العربية المتحدة لا تملك مقاعد كاملة في مشاركتها الآسيوية بدوري الأندية الأبطال لأن أنديتها تفتقر بعضها لمعايير الاحتراف الحقيقي المطلوب آسيويا.. يتوجب علينا أن نسلم بأننا مازلنا نعيش في القرون الوسطى ونحتاج لخمسمائة سنة ضوئية لنضع أقدامنا على الطريق الصحيح خلفهم.
* عندما يتخلى أمشيخ أحمد العيسي عن التاجر حسن والدكتور الهمام وبقية القوم من أشراف مكة ويفهم أن طريق العناد يؤدي دائما للفشل.. وعندما يصبح لدينا جمعية عمومية حقيقية تمتلك القرار وحسن الاختيار بصدق وأمانة سنبدأ خطوة النجاح الكروي في مشوار الألف ميل.
* عندما يستوعب أبناء أهلي صنعاء أن ناديهم أصبح منقاد وفقد هيبته ومكانته.. سيغلقون الباب في وجه كل من يذل ناديهم أيا من كان سواء كان الصرمي أو الزرقة أو غيرهم وسيقولون كفى.. كفى عبثا بنادينا.
* عندما يفهم أبناء وحدة صنعاء أن رئيس النادي أمين جمعان أضر بناديهم أكثر مما خدمه سيقولون له بآي .. بآي وسيبحثون عن رجالاتهم الذين صنعوا زعامة ناديهم.
* عندما يدرك أمين عام نادي التلال عبدالجبار سلام أن رصيده أصبح صفر لدى الشارع التلالي، وأنه أصبح مرفوض رفضا قاطعا دون رجعة حتى من طوب النادي قد يستحي ويشوف له أطرف (جبل) يجلس فيه ويدع التلاليين الشرفاء يعيدون بناء ناديهم من جديد.
* عندما يصبح لأندية تعز وبالذات الأندية الريفية إدارات حقيقية لا تكيل بمكيالين وهمها الأول والأخير تطوير الرياضة في أنديتهم لن يكون بمقدور رئيس فرع الكرة بالمحافظة اللعب على كل الحبال والمراوغة كالثعالب والعبث باللوائح والأنظمة وتسخيرها كيفما يشاء.
* عندما تسند لجنة المسابقات لشخص اتهم بتزوير أعمار اللاعبين وتم إيقافه آسيويا وبجانبه لاعب سابق ملوث بالفساد ولا يحضر المباريات إلا وهو خارج نطاق التغطية.. ما الذي يمكن انتظاره؟!.
* عندما يصبح مدير الشئون المالية بوزارة الشباب والرياضة أخطبوط يشكو منه الكثير من الموظفين وغير الموظفين يدك مفاصلهم ويخلس جلودهم.. وعندما يتحول وكيل وزارة الشباب بقطاع الشباب إلى منشار يقطع الأخضر واليابس وترى الوزير يغض الطرف فعلى الدنيا السلام!!.. عندما يقود رئيس اتحاد لعبة تعتمد على البناء الجسماني وهي لعبة بناء الأجسام.. نجد أن ناديه الذي يمتلكه يعج بسموم التبغ كالشيشة بأنواعها.. وعندما يصف هذا القاسمي لاعبي المنتخب الذين سافروا معه ليمثلوا الوطن في إحدى المحافل العربية بالحيوانات ولا تجد من يردعه ويوقفه عند حده.. فلابد من ثورة تقتلعه من جذور!.
فضل الذبحاني
إن البقر تشابه علينا!! 1878