لمــــاذا.. يا نـادي برشلونــة؟!!
علامات تساؤل وحيرة ودهشة كبرى بكبر قاعدة مشجعي فريق برشلونة الإسباني في عدن وبلادنا والوطن العربي سادت هؤلاء المشجعين المغرمين بالبرشا،وتجسد ذلك من خلال هذا التساؤل المحير والكبير.. (لماذا أقدم نادي برشلونة على هذا الفعل الاستفزازي والقبيح بدعوة الجندي الإسرائيلي (شاليط) لحضور لقاء الكلاسيكو الإسباني الشهير والذي يجمع بين فريقي برشلونة وريال مدريد، ويحظى متابعة جماهيرية واسعة واهتمام مبالغ فيه من قبل مشجعي البرشا والريال؟!!.. وما هي الدوافع التي أدت بنادي برشلونة إلى الاستهانة بمشاعر مشجعيه من العرب بسبب هذه الدعوة الغربية والشاذة؟!.. ولماذا في هذا الوقت بالذات؟!!.
حقيقة وبصراحة شديدة فإن هذا الفعل القبيح والمشين من قبل نادي برشلونة يعد بمثابة استفزاز صريح لمشجعيه والعرب، وكذا عدم الاهتمام والمبالاة بمشاعرهم وأحاسيسهم أو حتى بردود أفعالهم، ولذا أقدم نادي برشلونة على هذا الفعل القبيح والمشين ضاربا عرض الحائط بمشاعر وردود أفعال مشجعيه على امتداد الوطن العربي الكبير.
أتدرون لماذا؟.. وما هي الأسباب التي أدت إلى ذلك؟!.
أقول بصراحة شديدة لأننا - وأقصد المشجعين العرب لفريق برشلونة - عادة ما نمارس التشجيع السلبي دون أن يكون لنا تواجد وحضور وتأثير على هذا النادي أو ذاك.
وهكذا لا يحسب لنا أي حساب كوننا وعلى كثرتنا نعد غثاء كغثاء السيل لا أثر ولا دون ولا حضور متأثر.. ولست أدري حقا ما هي الفائدة التي يحصل عليها نادي برشلونة جراء هذا الفعل القبيح، سوى الخضوع الذليل لضغوط اللوبي الصهيوني والإذعان والاستسلام له؟!!.. وهكذا هم وهكذا نحن وهناك فرق كبير وشاسع ولا عزاء لمشجعي برشلونة من العرب والذين هم عادة ما يكونون في الدرك الأسفل من حيث الأهمية والاعتبار!!
الميناويـــة.. قادمون ********
وأخيرا خطى فريق الميناء الكروي خطوته الأولى والموفقة على طريق العودة الموفقة واسترداد موقعه المناسب لتاريخه وعراقته بين الكبار.. الميناوية توجوا أبطالا بعد انتزاعهم بطولة منافسات دوري الثالث لأندية عدن وباقتدار بالغ، وهذه هي الخطوة الأولى والأسهل في مشوار العودة الموفقة للميناوية الذين عليهم تشمير السواعد والجدية لمواصلة مشوارهم الطويل والصعب، ولكنه ليس مستحيلا على قدرات وإبداعات شباب الميناوية.
مع المطالبة العاجلة لمحافظ عدن وكل الداعمين الرياضيين الشرفاء الإسراع بتقديم الدعم العاجل للميناوية لضمان تواصلهم الواثق على طريق العودة الموفقة إلى موقعهم المناسب بين الكبار.. وما ذلك على قدرات الميناوية لاعبين وإدارة بعسير، وليكن النجاح والتوفيق حليف كل خطواتهم القادمة.
والله من وراء القصد.
عوض بامدهف
تنويعات من المشهد الرياضي 1661