هروب!! ******
مع كل فضيحة جديدة.. ومهزلة متكررة للكرة اليمنية خارجياً.. يلفت نظري - دائماً - تواري واختفاء مسئولي اتحاد الكرة تماماً عن الصورة والمشهد.. وكأن ما يحدث أو حدث من فضائح ومهازل لا يخصهم لا قريب أو بعيد!.
يا ترى أين رئيس اتحاد الكرة أحمد العيسي.. الرجل الناجح.. والقيادي الذي لا مثيل له.. في الرياضة اليمنية.. حسب ما يشيع ويكذب أصحابه, وأيضاً دكتور اللوائح والخبير الخطير حميد شيباني.. مما حدث من فضيحة جديدة لمنتخب الناشئين في النهائيات الآسيوية بإيران، والخروج المذل.. والحزين!!.
ثمة ما يؤلم حد الوجع أن منتخب الناشئين كان في سنوات مضت هو مصدر الأفراح والسعادة، والانتصارات، غير أنه ببركة العيسي والشيباني.. هاهو ذات المنتخب الذي كان مصدر أفراحنا يتحول إلى مجرد جالب للتعاسة الحزن ومصدراً للفضائح والخسران المذل.. بركاتكم!!.
فاصل ******
مع العيسي واتحاد الكرة الحالي الفضائح تتواصل، والمهازل تستمر.. وسلموا لي على سمعة البلاد.. ودقي يا مزيكا!!.
مستشار ******
لم استسغ ألبتة أن يتحول الزميل فؤاد قاسم البرطي، بصفته الجديدة مستشاراً لوزير الشباب والرياضة، إلى حالة مثيرة للتعجب والاستغراب.. ذلك أن المستشار الجديد لم يألوا جهداً في السيطرة والتكويش.. على كل ما يخص الإعلام الرياضي وبات الآن هو الحاكم الفعلي والمسيطر على كل شيء، والبركة طبعاً بالوزير الشاب الذي لا يقول له لا!.
المثير أن المستشار فؤاد كان أكثر الناس انشغالاً وشغله بمتابعة مشكلة الإعلام الرياضي وضرورة حلها.. غير أنه وبمجرد تعيينه مستشاراً للوزير نسى وتناسى الموضوع برمته.. وانشغل بكيفية التكويش على الإعلام الرياضي ليصبح كل شيء بيده وبمزاجه.
كنا نشكو زمان.. - ومعنا فؤاد نفسه - من سيطرة وتكويش أحد الإعلاميين المستند إلى علاقته بمسئولي الوزارة وموقعه في صحيفته.. على الإعلام الرياضي وتحكمه بكل شيء.. والمستفز أنه استغل ذلك لمصلحته ومن يسير في ركبه.. ويتفق معه، غير أن المؤسف أن المستشار الجديد ارتكب ذات الخطأ الذي شكينا منه زمااااان.. ويكرر ذات الأسطوانة المشروخة ويتعامل بذات الطريقة.. ويتحكم بذات الأسلوب المقيت!.
المؤلم والأكثر إدهاشاً أن ينساق الوزير الإرياني خلف مستشاره الجديد دون تفكير أو وعي بخطورة تحويل الإعلام الرياضي إلى شخص مستشاره فقط، متناسياً في ذات الوقت حل المشكلة برمتها.. أو على الأقل يتركها هكذا معلقة كما فعل سابقوه، لكن أن يمنح مستشاره كل السلطة والصلاحية ليكون هو الكل في الكل.. يتحكم.. يمنح.. ويمنع.. يسيطر.. وينفذ ما يحلو له.. ليصبح المستشار الوزاري.. هو الوجه الآخر لكل البطولات.. والفعاليات.. والمهرجانات.. وكل ما له علاقة بالأداء الإعلامي!.
انتظر من الوزير الشاب موقفاً حازماً لاستيعاب الكلمات السابقة.. يأخذ بها أم لا.. هذا شأنه، لكن ليس من حقه أن يحول الإعلام الرياضي إلى شخص فقط.. اسمه المستشار الإعلامي لوزير الشباب والرياضة.. وهذا قولي ولا جاكم شر.
يزيد الفقيه
طلقات .... 1960