الحبيشي يتعرض لمحاولة اغتيال بعدن - عفوا - ملعب الحبيشي هذا الملعب التاريخي للمدينة والذي يعتبر علم من أعلام عدن هذا الملعب الذي تم بناؤه قبل حوالي (75) عاما والذي هو أقدم ملعب كرة في الجزيرة والخليج، وكان يطلق عليه اسم المدرج البلدي إلى أن حمل اسم الشهيد الحبيشي كاول شهيد رياضي في العام 1964م.
اليوم الحبيشي يصرخ يستغيث بعد أن تعرض للإهمال والكل ابتعد عنه ولم يعد يجد من يأخذ بيده وينقده من الحالة الذي هو عليه ألم يستحق منا هذا الملعب أن نعطيه حقه ونجازيه ونسانده ونقف إلى جانبه حتى يتعافى ويعود إلى وضعه ومكانته التي لا يمكن لأحد أن ينسى لأن الحبشي هو التاريخ الرياضي الكبير لرياضة عدن وإهماله يعني إهمال لرياضة عدن، وهو ليس ملعب للكرة، وإنما هو وجه مدينة عدن المشرق اليوم.. رياضيو عدن يتساءلون هل هناك تعمد نحو إهمال إعادة بناء الملعب.. هل كانت أحاديث وتصريحات وزير الشباب والرياضة السابق حمود عباد الذي كان يطرحها أمام وسائل الإعلام بذلك الطرح البديع والأسلوب الجميل عن ملعب الحبيشي، وكيف سيظهر بأجمل حلة فنية ذات طابع جمالي في بنائه وأن موازنة مشروع الملعب معتمدة، ولم يمكن لأحد أن يتصرف بها وكما قال سيتم البدء بالعمل بعد انتهاء خليجي عشرين.. هل كان كلام عباد مجرد حقن مخدرة لتهدئة نفوس الغاضبين على عدم إدراج.
الملعب ضمن مشاريع خليجي 20 وراح الوزير وجاء وزير من الوزارة نفسها، ولم يحرك ساكنا أمام مشروع الملعب ولا ندري متى ستخرج مناقصة الحبيشي من أدراج الوزارة لترى النور اليوم.
أبناء الحبيشي وأبناء عدن مستاؤون لمن قاموا باغتيال الحبيشي وتركوا في الظلمة بعد أن أخدوا لحما وتركوا عظما، ولم نعد ندري هل مشروع مناقصة الملعب حقيقة أم أنها ضحك على الدقون.. واليوم من يقوم بزيارة هدا الملعب سيجد نفسه في مكان مهجور وأرض متصحرة جافة لا يسر عدو ولا حبيب، وفعلا كما هو مكتوب في اللافتة الذي قام بتعليقها شباب عدن على جدار الملعب والذي كتب فيها إهمال ملعب الشهيد الحبيشي هو إهمال لرياضة عدن.
آخر الكلام لقد سبقوني كثير من الزملاء في الإعلام الرياضي بالحديث عن ملعب الحبيشي ومناشدات القائمين على الرياضة اليمنية للنظر للحالة الذي وصل إليها الحبيشي، ولا ندري هل هناك تعمد لتجاهل هذا الملعب التاريخي أم نتفاءل خيرا في القريب، فهده رسالة موجها للأخ وزير الشباب والرياضة لإخراج مشروع مناقصة الملعب للعمل طالما أنها معتمدة.