× اللجنة الفنية للحوار والتي تعمل على الإعداد والتحضير للحوار الوطني الذي سيكون أساساً ومنطلقاً لليمن الجديد.. كل يوم تضيف هذه اللجنة قضية جديدة على طاولة النقاش، لن نعترض على شيء فقط نسأل هل قضية زواج الصغيرات أهم أم القات والتنمية؟ كيف تقضون على زراعة وتعاطي القات أهم لأنها قضية تنموية، اجتماعية وبالتالي سياسية.. أيضاً قضية عمالة الأطفال هي إحدى نتائج الفقر في بلادنا.. عالجوا الفقر وأسبابه وضعوا حلولاً ومخارج ولا أحد في اليمن يحب تشغيل أبناءه أو الدفع بهم للتجنيد أو إلى التسول أو إلى السعودية تهريب.. 
السادة والسيدات في لجنة الحوار أمامكم حوار وطني يعني مهاماً محدودة وأهمها لم الشمل والشتات لليمن على أجندة وطنية وقضايا بمحاور محدودة سياسية، اقتصادية، اجتماعية، وغيرها فلا ينبغي أن تتحول إلى وزارة شؤون اجتماعية وكأن ظاهرة زواج الصغيرات أصبحت الهم الوحيد لليمن وإذا ما عولجت سيكون هناك حوار رصين وبناء.. انظروا إلى جانب القضايا التي ادرجتموها، انظروا إلى كيفية استعادة أراضي الدولة والمواطنين في المحافظات الجنوبية وفي الحديدة من أيادي النهابين والعابثين..
× قضية السلاح في اليمن ومنع دخول المدن بالسلاح هذه قضية هامة ومظهر حضاري وحسمها مهم لأن الدولة المدنية القادمة، لا تحتمل هذه الفوضى والعبث..
× قضية الموارد وتنميتها والبحث عن موارد بديلة لقهر الفقر ووضع سياسات خلق فرص عمل وتشغيل الأيادي العاملة كلها قضايا هامة تستحق أن تكون على طاولة لجنة الحوار.
× الشيء الآخر نعتقد أنه لابد أن يكون هناك مشروع قومي لليمن تلتف حوله كل الفعاليات بعد الاتفاق على بناء النظام الجديد والدستور والبرلمان و.. الخ.. بحيث يكون لليمن ما يميزها من الدول ولترتقي لمستوى دول الجوار، خاصة ونحن لدنيا الكثير من الكفاءات والقدرات الخلاقة التي همشت في الفترة الماضية وآن لها أن تشارك في بناء الدولة المدنية الحديثة.
× أخيراً ترى هل للجنة الحوار بريد الكتروني تتلقى من خلاله ملاحظات المواطنين وتدعوهم للمشاركة وإلا عرس بنت أختى أنا وأختي؟!.