لا أدري حتى اللحظة ما الذي يريده أحمد العيسي من الكرة اليمنية.. هل ما يعمله الآن بنظره نجاحا، ويقود الكرة اليمنية للتطور المنشود؟!.
أشعر بأن هذا الرجل بات آلة تدميرية على الكرة اليمنية بما يقوم به.. ويعمله.. ويتخذه من قرارات وما يمارسه من أفعال.. ولعل آخرها قراره المزاجي بتأجيل إياب دوري الدرجة الثانية.. هكذا لمجرد مزاج شخصي.. ويرمي بالمسئولية كعادته على وزارة الشباب والرياضة بعدم صرف المخصصات المالية!!.
تصوروا هذا الرجل يعتقد إننا مازلنا في وقت مريح يسمح له بمزاجه المعهود، وأن يلعب ويتلاعب ببطولات الكرة.. يقيمها أو يؤجلها.. أو يلغيها.. مع أنه لو يفكر.. أو لديه ناس أو مستشارين يفهمون.. قالوا له إن العالم بدا في الموسم الجديد.. وعندنا مازلنا لم ننهِ دوري الثانية للموسم الماضي.. والأشد غرابة أن العيسي ذاته.. وبعقليته يريد إقامة بطولة الكأس.. يا للهوووووول.. هل يعقل هذا العجين الذي يحصل.. ويا ترى لمصلحة من؟!.
ارحمونا.. وارحموا الجماهير اليمنية من هذا العجين.. واتركوا مزاجية القرارات.. ولا تطبخوا قرارات تدمر الكرة اليمنية من تلك الاستراحة التي أصبحت وبالا على الاتحاد والكرة اليمنية!!.
من يستطيع أن يعرف منهم الأعضاء الفاعلين في اتحاد الكرة أو المتواجدين فيه ويعملون ويحضرون ويشاركون في الرأي أو في القرار.. بالتأكيد لا أحد عدا العيسي والشيباني.. والبركة فيهم طبعا!!.
تصدقوا أجمل ما في اتحاد الكرة.. أن العيسي ابتكر لجنة للطوارئ لا تظهر ولا تتواجد سوى في حالات يحددها هو شخصيا.. ليتخذ القرارات التي يريدها.. ولعل الأجمل أن لجنة الطوارئ تساعد في ظهور عضو الاتحاد سالم عزاني!! مجرد ملاحظة!!.
نجاح الأخ حسين الشريف وكيل وزارة الشباب في احتواء مظاهرات موظفي الوزارة.. والتقاؤهم بالوزير في اجتماع موسع.. وفتحوا صفحة جديدة.. يؤكد أن هذا الرجل قدر أن يغلق صفحة طويلة من أزمة ظلت مستفحلة ومستحكمة.. استغلها بعض ضعفاء النفوس وبعض القيادات بالوزارة وخارجها للعب على وترها.. والعزف عليها.
ثمة ما أود أهمس به في أذن الوزير الشاب معمر الأرياني.. الأزمة انتهت الآن.. وأنت قادر أن تكسب هؤلاء الموظفين بما عملته لهم من خطوات وقرارات سابقة.. وما ستعمله لاحقا انتصارا لهم ولمطالبهم الحقوقية ولا غير.. إذ أن هؤلاء الموظفين هم الأداة التي بهم سينجح العمل.. ويسير.. ومتى ما توفرت لهم الأجواء والظروف الملائمة سيحققون النجاح.. وكاتب السطور يثق بأن الإرياني بعقليته المتفتحة قادر على تجاوز ما حدث من أزمة.. والبدء بتحقيق ما يحلم به، ويفكر بتحقيقه على أرض الواقع.. ويكفي ما مر من وقت مهدر.. وكان الله في العون !!.
 أخاف أن يتعرض فريق اتحاد إب لخيانة أو لعبة سخيفة من اتحاد الكرة، فيما يتعلق بمشاركته في البطولة الآسيوية، أو يظنون أن نادي الاتحاد ضعيف أو ليس مستندا إلى ظهر قوي يحقق له هذا الحلم.. احذر اتحاد الكرة.. واتحاد إب من حقه يشارك خارجيا بصفته وصيفا للبطل.. وما سرى على التلال قبل موسمين يسري على اتحاد إب.. أو أن نادي الاتحاد ابن خالة.