إيران أكبر عاشق لباب المندب، فهي متيمة بحبه، تقول لأجله أجمل القصائد والأشعار وتبذل من أجل وصاله المليار بعد المليار، وتنفق في سبيله الغالي والنفيس..
باب المندب فارس أحلام إيران، فهي تحلم به ليل نهار، فهو مالك البحار وإيران مسحورة به وتتمنى أن يكون خاتماً في يدها، وهي حالياً مشغولة بكيفية الاستحواذ على باب المندب والزواج به.
مفتونة إيران بالشاب الوسيم صاحب الخصر "المضيق"، فمن أجل الظفر به تدعم البيض وشلته وتغدق بكرمها على كل المهرولين إلى طراه وقبل ذلك تدعم كبيرهم وسيدهم الذي علمهم الهرولة، سيد العملاء/ الحوثي قدست عمالته.
إيران تدخل على الخط مباشرة وتحتضن دعاة فك الارتباط، ليس حباً فيهم ولا عشقاً لشعر البيض الناعم وتسريحته العصرية، وإنما من أجل أن تعلن ارتباطها بباب المندب.
إيران تستخدم البيض وشلته كخطابة يخطبون لها وفتى أحلامها باب المندب وما إن تصل إليه ستعلن فك ارتباطها بكل المهرولين إليها وتلقي بهم جميعاً في البحر.
إيران سيدة مفتونة
               في حبك يا باب المندب
تهواك وتعشق مضيقك
              وتريد بك أن تلعب
إيران سيدة شهوانية
             تطمع في وصال المندب
أغراها حبك كي تتحكم
            في ملاحة المشرق والمغرب
والحوثي يغدر في صعدة
            ونجاد يستمتع بباب المندب