في تناولي لموضوع محاولة البعض تقديم الأخ ياسر حوشب (النائب في اللجنة المؤقتة) ليكون الرئيس في المدة القادمة وفق مخطط تآمري!، لم أكن في اتجاه ربط لتلك السطور بمصلحة أو رغبة في اتجاه كان وهو على يقين من ذلك، وإنما كتبت من واقع قناعاتي وارتباطي بالتلال.. ومع ذلك وجدت نفسي في موعد مع اتصال من حوشب لم يكن الهاتف بجانبي، ليكون الموعد الآخر برسالة (sms) جاءت على الشكل التالي: "شكرا أخي خالد ما كنت أعرف أنك توزع الهوية التلالية، أنا لا أفكر برئاسة التلال رغم أنها مش كبيرة علي، بس مش مقتنع بها في الوقت الراهن، وسأخدم التلال من أي مكان مثلما كنت أخدمه صغيرا، ليس إرضاء لأي شخص، وإنما لحبي للتلال، ولو كنت بجد تعتبرني أخ وصديق كنت سألتني قبل أن تتناول موضوعك".
تلك رسالة حوشب "الرئيس القادم للتلال" يتهمني فيها بأنني أوزع الهوية التلالية.. أمر مقزز، وفيه من العبط ما يكفي، ولا يستند على أية قدرة على فهم الأمور من حيث يجب، فأنا لم أشر إلى تفاصيل كيفية الارتباط بالتلال.. وإلا لآلمت حوشب الذي عليه أن يعرف أن ارتباطي بالتلال أكبر منه، وبسطور حقيقية، وليست مزيفة، سطور مكتوبة في تاريخ النادي قبل أن تدفع به السياسية وجلسات الشيوخ إلى الواجهة كشخصية معروفة في البيت التلالي إلا في مساحة معينة!!.
ومع هذا ولكي لا أخدش ما تبقى في علاقتي بحوشب التي أراد نسفها رغم أنني لم أتحدث سوى في عموميات التلال وأحقيته في الرجال الذين يحكمونه، وقدمت له النصح في أن لا يكون كبش فداء لمرحلة قادمة سيستفيد منها من يريدوه غطاءً لأفعالهم وفسادهم، أما الهوية التلالي، فهي ترتبط بالأفعال - يا صديقي - وليس بالمصلحة، وقبح الصور والسقوط تحت أقدام الأسياد!!.
عفوا حوشب.. مازلت عند رأيي لست مؤهلا لتقود التلال من موقع الرئيس، ومن يقول لك غير ذلك يكذب، ويربطك بشأن آخر بعيد عن الحب والولاء والانتماء الذي تتحدث عنه، والشواهد يا عزيزي عندي سأحتفظ بها لمواعيد أخرى، فهناك جولات قادمة!.
للتذكير قبل شهور تناولنا موضوع عن حوشب.. بعنوان "النائب الصغير" ويومها أرسل رسالة هو يعرف تفاصيلها مضمونها مساعيه لأكون مديرا للفريق الكروي الأول.. وهو يدرك أنني حين أقدم إلى تلك المواقع تكون قدراتي وارتباطي بالتلال هي المحك، وإنني لا أحتاج لتدخلاته التي يتباهى بها.. هكذا جاءت رسالة الرئيس!!.
خالد هيثم
رسالة الرئيس ... 2365