من أهم مشاكلنا في الوسط الرياضي أن بعض المسئولين أو القائمين على الرياضة سواء كانت أندية أم اتحادات..إلخ أصغر من المناصب التي يتقلدونها فكرا وسنا وخبرة وتجربة ورغم ذلك تراهم في أحايين كثيرة مسيطرين على زمام الأمور لأسباب أو لأخرى تمكنهم من الكبس على الأنفاس، وإلغاء الجميع غير آبهين بأحوال الرياضة والرياضيين، لأن همهم الأوحد إلغاء الجميع، وتغيير مسار العمل المناط بهم نحو مصالحهم الخاصة بنرجسيه مفرطة.. الأمثلة كثيرة على أرض الواقع، وربما يبرز على السطح منها أمين عام نادي العروبة الذي "كثر شاكوه وقل شاكروه"، من المنتمين لنادي العروبة - مدربين - لاعبين - إداريين منذ أكثر من عام وشكواهم لا تتوقف من تصرفات الأمين العام ضدهم.. وهؤلاء الأشخاص المطحونون من أفعال هذا المسئول غير قادرين على التصريح بأسمائهم خوفا على أرزاقهم من جبروت القائم بأمره، كونه يلوح باستمرار بذراع يحيي محمد عبدالله صالح.. ولكن عندما بلغ السيل الزبى لليد (اليمن حق يحيى) صرخ المسؤل المالي عبدالله زيد عبدالمعني بتصريح نشر قبل مدة وجيزة على صفحات "أخبار اليوم" و"الأولي" أكد فيه أن الأمين العام ليس سوى مجرد طفل يتصرف بعنجهية، ويتخذ قرارات انفرادية ويتدخل في اختصاصات زملائه الإداريين بصورة مفاجئة، بل ويريد أن يقوم هو بكل شيء حتى مدرب إن لزم الأمر.
المسئول المالي أكد لي مرة أخرى أن تصريحه السابق الذي ناشد فيه قيادة نادي العروبة الرئيس والنائب الأول والثاني لم يجد صداه قائلا: "صحيح العمل في ظل وجود مثل هذه الطفيليات التي تطفوا - دائما - على السطح بفعل عوامل الترسب وعوامل أخرى لم يعد يكلف ولا يثير أية رغبة في العمل، لكن سأحاول الالتقاء بالنائب الأول والثاني وبعدها سيكون لي حديث آخر".
كلمات المسئول المالي وحديثه الممتلئ بالمآسي والقهر يؤكد أن العروبة على فوهه بركان وقريب على الانفجار وقذف الحمم وخروج الروائح النتنة، ويرمى بألف علامة استفهام أمام العميد الحاكم بأمره يحيى.. فلماذا يتغاضي العميد عن تجاوزات وأفعال الأمين العام التي وصلته مرارا?!!.
ترى هل ينتظر عميد العروبة مصير عمه الذي دفع الثمن باهظا في آخر الفرص التي أتيحت له بسبب اعتماده على بطانة فاسدة سيئة قادته إلى مزبلة التاريخ!.
رئيس اتحاد سيعين عما قريب سفيرا متجولا فوق وتحت العادة رجل بألف وجه اليوم معك وغدا ضدك.. المهم مصلحته السبع المدهش أكمل سفرياته في أقل من (90) يوما، والآن على أهبة الاستعداد للسفر وببدل سفر (2500) دولار يا راجل روح أصبت رؤوسنا بالدوار والصداع من الأعيبك وحيلك.. فأنت مع الجميع ضد الجميع، ومع نفسك ضد الجميع.. المهم والأهم أن يتم الرجل رحلته المليونية لينافس سنبل قبل أو بعد المليون ليس مهما، فالرجل بصدد تسجيل اسمه في موسوعة غينس للأرقام القياسية معروف وأمره سهل رجل هنا ورجل هناك.. خلاص يا صاحبهم أصبحت مكشوفا للجميع.
وكيل مساعد في وزارة الشباب والرياضة ومدير المشاريع بالوزارة صهير المخلوع علي صالح لا أعرف لماذا يوجهان نيرانهما تجاه المهندس الشريف وليد السقاف الذي فضح الكثير من الفساد في هذا القطاع، ولأنه نظيف اليد، فقد زادت أعمال الثعلب والنمس الشرير عن حدها تجاه السقاف، ويا بن السقاف ستظل بيرقا وشعلة تشتعل من أجل كشف الفاسدين، ويكفيك فخرا أنك الوحيد الذي قلت في الزمن الغابر كلمة حق ضد وكيل مساعد ومدير مشاريع جعلا القطاع كهمبرجر سهل التهامه.. واصل طريقك في كشف الفساد ونحن معك بدوره الأخ عبدالرحمن عقيل رئيس اللجنة الإعلامية بتكتل الرياضيين الأحرار أبدى تضامن التكتل مع ابن السقاف باعتباره أحد رواد التغيير في ساحة التغيير، ورجل لا يخشى في الله لومة لائم، وقال بن عقيل إن أي مساس بالسقاف يعد مساس بكل الأحرار، ولن نسمح بذلك مهما حدث.