الإصلاح هو من ألقى قنبلته النووية علي هورشيما...الإصلاح هو سبب أحداث السادس والعشرين من سبتمبر...الإصلاح هو سبب غزو العراق....الإصلاح هو من خطط لأمريكا لضرب أفغانستان..الإصلاح هو من ساعد إسرائيل في الهجوم علي غزة...الإصلاح هو من يقود حرب صعده منذ بدايتها...الإصلاح هو من باع ثروات اليمن بثمن بخس دراهم معدودات...الإصلاح هو من دمر الاقتصاد و ا لبنية التحتية لليمن بسياسته التي تسير عليها الحكومة منذ 33عاماً....الإصلاح هو سبب كل البلاوي في العالم من فيضانات وزلازل وأعاصير...الإصلاح هو من أوقف مسلسل كشكوش...الإصلاح هو من حاول اغتيال تمرانه بطلة المسلسل...الإصلاح هو من نشر شائعات موت زنبقه...الإصلاح هو السبب في موت بقرتنا قبل 30يوماً...هكذا عبر احدهم في خضم هذه الأحداث المتسارعة والمفاجئة.النازلة في اليمن.في حضيرة أشبه بحضيرة الغنم يطرقها الذئب فترتاع ويغيب عنها فترتع..وفي خضم هذه الأحداث يشهد التجمع اليمني للإصلاح هجمات متعددة الجوانب.. مختلفة الألفاظ..متباينة الرؤى..وكان مما كان من تلك الهجمات ممن لست أتشرف بذكرهم..ومع كل هذه الهجمات والإصلاح لا يلقي لها بال..فغفل الإصلاح عن الكراع.. فطمعوا بالذراع...حتى كان آخر تلك الهجمات أن ظهر سفيههم في مؤتمره الصحفي يطالب الإصلاح بتسليم الشيخ الفاضل عبد المجيد الزنداني للعدالة وتقديمه للمحاكمة...خاب وخسر.."ألا أرغم الله معطشه من شاءنا مغالط..انتن من حلتيت..وأثقل من كبريت..وأهدى إلى الضلال من خريت..عريت وهريت...اغريت أم غريت..فأنت ومن معك جعلتم فداءً لشيخنا..فان الذي جئتم به ضلال مزور..تماري في المحسوس ولا يماري في المحسوس إلى ممسوس..ومن قبله قام غيره في تصريحات إعلاميه..ومقالات صحفيه..ومنشورات فيسبوكيه...كأنها هلوسات..أن الإصلاح سرق الثورة..وانه باع الشباب مقابل سلطة أعطيت له وانه يضم مجموعة من القتلة والمجرمين..و....و...وغيرها الكثير مما تسمعونه و تقرأونه..تهم صلعاء سافرة..يقف المرء مذهولا أمامها لحزب عرف عنه منذ القدم انه يجاهد..ويدافع..ويذود عن وطنه وعرضه وأرضه....وفي المقابل من يقتل الشباب والشيبه..الأطفال والنساء في صعده وحجه والجوف وحرف سفيان..وارحب رجل سلام يستحق التقدير والاحترام.والوقوف معه والانضمام إلى صفه...كفر الناس بما قالوا.وهل يحصد المرء وردا من قتاد....شعارهم حماية الحرية و ا لعدالة..ورعاية السلام. فإذا صاح صائح با الويل..وصرخ في ظلمة الليل..قالوا له اسكت نحن حماة الحرية..ومنقذو الثورة...فيا ارض ابلعي..رفع القرد فاتضع..ليس في القرد مصطنع..يملي ويستخف..ويريد من غيره أن ينفذ ولا يسال..هزلت وكلاها بدت..زمان رأينا فيه كل العجائب..و افصحت الأذناب فوق الذوائب... وتوالت تلك الهجمات وهي غير خافيه عبر صحف الفتنة والإلحاد.ترفض ولا تقر..تضر ولا تسر..ويجب أن لا تستغل لتقبيح حسن..أو تهميش ساذج..وفي خضم هذه الهجمات أو تلك علي رائد التغير في اليمن "التجمع اليمني للإصلاح"اندفعت أقلام كان الأولى بها أن تكسر.لتكتب عن هوى وتحط...والسنة كان الأولى قطعها.تحكم وتشتط...وتطايرت كلمات من أفواه كان الثرى أولى بها على قلتها لتعلن حربها على أصحاب الثوابت والقيم"الإصلاح"وما يتصل به بدءا بشباب الثورة..وحماتها..والعلماء والهيئات..وحلقات التحفيظ..و..و..فكانوا أداة العدو في اختراق اليمن وتسويق مشاريعه فيها باسم التغير والتطوير...يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة...وهذا ديدنهم كلما نزل باليمن نازلة..أو ألم بها ملمة..ولو نشاء لاريناكهم.ولعرفتهم بسيماهم..ولتعرفنهم بلحن القول.......ما فا جأونا...ليس هناك من حدث إلي و يظهرون في صور وأشكال قد تتباين لكن المخازي واحدة..ألسنة لا تترجم عن حق..ولا تصدر عن يقين..مبداؤها لا فرق بين قراء البقرة وعباد البقرة..تعيش مع الفارق..وتقف مع فويل للمصلين..ولا تقربوا الصلاة..تكذب وتفتري علي الإصلاح ولا يستغرب الكذب والافتراء. ممن رأس ماله الكذب والافتراء..حال الإصلاح معهم كقول القائل "نشكو إلى الرحمن من علق يعيش علي جراحي...من جلدتي لكن عليا اشد من طعن الرماحي...اخذ الديانة عن مسيلمة الكذوب وعن سجاحي...من كل تيس كلما كبرت بربرا للنطاحي..عمي بصائرهم...طمس مشاعرهم...كانهم في مرعا وهمهم غنم..الشر منطقهم..الغدر سيمتهم...الخبث ديدنهم...هدرة سقاسقهم وقرت...وظهرت بعض حقائقهم واستقرت..وأخرجت صدورهم دفائنها وافتضحت...وعن اللبن الصريح الرغوة انجلت...
وأمام كل هذا سكت الإصلاح كل هذه المدة وهم يرعدون ويبرقون...ويتوعدون ويهددون..ويتهمون ويشوهون..حسدا من عند أنفسهم..يخلقون الأراجيف وينشرون الشبه والأباطيل..بهدف تشويه سمعته الطيبة لدى أبناء اليمن اجمعهم في ماضيها..وحاضرها..ومستقبلها..وكان سكوت الإصلاح ليس سكوت المشدوه عقدة الحيرة لسانه...ولا سكوت الجبان سكن الهلع جنانه...ولا سكوت الغافل تفجعه الأحداث والهجمات فيحجم لها ويطرق..ويعيا بيانه..ولكنه سكت سكوت المعتز بإيمانه ويقينه....المستبصر في مأخذ ومدارك شؤونه...الواثق بان هذه الهجمات وان اعترت ظلمائها غمائم ثم ينجلين....وان هذه المكائد مردودة في نحور الكائدين...ولا يحيق المكر السيئ إلى بالماكرين...وان العاقبة للمتقين وان لا عدوان إلي علي الظالمين...........
فلا جديد ولا مفاجئ فيما يحدث.من هجمات علي الإصلاح.,.فالمعركة دائمة مستمرة وما توقفت منذ بعثته صلى الله عليه وسلم...ولن تتوقف إلى قيام الساعة...وما طلعت شمس ولا غربت إلى وهم يخططون..ويمكرون ويكيدون على الإصلاح..قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور.... فلا ينبغي للإصلاح أن يتوقف عند أي هجمة مهما عظمت..ويترك ما بيده ويقول ماذا يعمل فهوا على هذا لن يعمل أبدا ولن يفلح أبدا...وعلى هذا فعند كل هجمة علي الإصلاح ينبغي علي كل إصلاحي في إرجاء الوطن أن يعلم انه في عمق المعركة..فالله.الله.أن يوتى الإصلاح من ثغرته.ولينطلق الجميع لبناء اليمن كلا حسب طاقته وقدرته..ويسد ثغرته سرا وإعلانا..ولنترك اللوم لا نجعله عدتنا...ولنجعل الفعل قبل القول ميزانا.... ولنتعامل مع الوضع بما يستحقه..ولنعلن للجميع خطة الشرف..خطة العمل.فساعة عمل خير من مئة شهر من التأوه والكلام...... وتراودني في كل وقت وحين تساؤلات عده أقف مشدوها أمامها..وتعتريني الحيرة والاستغراب..وترتسم علي وجهي ملامح القلق والاضطراب..لماذا كل هذا التعدي علي الإصلاح؟مالجرم الذي ارتكبه لتشن عليه هذه الحرب الشعواء؟هل لانه يقف دائما إلى جانب البلد؟هل لأنه دائما يغلب مصلحة البلد على مصلحته؟لماذا كل هؤلاء الرعاع يخشون الإصلاح؟الحوثي يخشي الإصلاح...البلطجي يخشي الإصلاح...الانفصالي يخشي الإصلاح...صالح المخلوع وبقايا نظامه يخشون الإصلاح...كل من في قلبه مرض يخشي الإصلاح...القائد الميداني للقاعدة في اليمن يقولها صريحة أن عدوهم الأول في اليمن الإصلاح...حاولت أن أجد مبرر لكل هذا الخوف من قدوم الإصلاح فلم أجد...فمن يستمع لتصريحات وكتابات وهلوسات هؤلاء المسوخ يظن وكأن الإصلاح هولاكو..اويا جوج وما جوج..برغم أن الإصلاح من وجهة نظر الجميع انه الحزب الإسلامي والمدني والوسطي بامتياز والوحيد في اليمن ذو الشعبية الكبرى.. والقاعد القوية...والتنظيم الدقيق..والتماسك المتين بين أفراده..وهو من يتعامل مع الجميع من اجل إيصال البلد إلي بر الأمان فيخرجها من معترك أمواج "القاعدة"وتلاطم فتن "الحوثي"ومحطات انفصال "الحراك المسلح"سالمة غانمة.... فالإصلاح هو النور المشرق في اليمن..وهو الأمل الواعد...وهو الحزب المتجدد.....الإصلاح هو الحزب الوحيد في اليمن الذي استطاع أن يفرض وجوده في كل مدينه وفي كل حارة بل وفي كل بيت..فهوا باختصار كما شبهه الزميل سليمان أشبه بهدية جمية مغلفة بورد لم نكلف أنفسنا عناء فتحها.
عبد الوارث الراشدي
لماذا كل هذا الهجوم على الإصلاح 2519