مع اقتراب الطلاق المرتقب الذي يبغضه كل التلال والذي سيكون بين قائد الفريق واللاعب الخلوق خالد بلعيد (أبو علي) وبين الإدارة المتسلطة بقيادة عبدالجبار سلام وزبانيته, الكل يرى أن المجهول هو المستقبل
المحتوم للنادي في هذا الموسم.
فبعد أن هبط التلال في موسم 2006 على أيدي البعض من القيادات الكبرى في الاتحاد اليمني لكرة القدم, آن الأوان لكي يهبط التلال على أيدي من يدعى أنهم من أبناء النادي ومن المحبين له!!.
يا سبحان الله.. خالد بلعيد يقضي أكثر من 10 مواسم مخلصا ومحبا للنادي، وقد صمد معه في السراء والضراء، وقد ذاق مع النادي حلاوة الانتصارات والألقاب وأيضا ومرارة الهزائم والنكبات والتي كان آخرها
ترك كل الداعمين للنادي ورغم ذلك كان يلعب دور الوسيط لكي يبقى اللاعبين المخلصين في النادي، وعدم تركهم له في هذه المحنة.
ومع ازدياد المشاكل بينه وبين الإدارة التي لم تعل بشيء من أجل إيجاد الدعم المالي للفريق، ولإبقاء اللاعبين حتى نهاية الموسم هذا كأقل تقدير، ولكن رغم كل هذا كانت المضايقات والمكايدات تحوم من حوله، وما
زاد الطين بلة هو تدخل الجهاز الفني بقيادة جمال نديم ومساعده أسامة باحشوان في هذه المهاترات، وبدلا أن يقفوا في صف اللاعبين مشوا عكس التيار، ووقفوا في صف الإدارة التي كانت - دائما - في خط المواجهة
مع اللاعبين.
خالد بلعيد لا يحتاج إلى شخص أو عشرة أشخاص لكي يعرفوا به، فهو أكبر من أن نقول لاعب فقط بل هو القائد في الميدان والأخ الكبير خارج الميدان، وفي الأخير أحب أن أوجه رسالتين:
الرسالة الأولى: لكل المحبين للنادي واللاعبين القدامى أن يقفوا صفا واحدا من أجل النهوض بالفريق في هذا الموسم، وعدم التخلي عنه لأن الفريق في هذه السنة في أمس الحاجة لكل أبنائه.
والرسالة الثانية: أقول لك يا بو علي معليش (ضاع الوفاء يا خسارة) من إدارتنا الموقرة.
أصيل المشرقي
ضاع الوفاء يا خسارة!! 1825