الصدق عنوان الرقي والمعدن الأصيل وهو الشعاع الدائم لما هو عليه الإنسان وليس ما يتظاهر به، إنه النور الذي يولد الطمأنينة والثقة عند الآخرين.
حبة واحدة من صدق تبيد بيدراً من الأكاذي
إن حقيقة واحدة تهدم صرح من خيال، فالصدق أساس عظيم وجوهر ساطع، الصدق هو اللغة التي لا يجيدها الصادقون، شعاع حديثهم نور من القلب إلى القلب.
الصدق هو النزيل للضغوطات والمتاعب الداخلية للإنسان، عندها يكون الإنسان شخصية واضحة صافية من الأعماق ولا يمكن تمثيله أو تزييفه، فهو ذبذبة تخرج نتيجة انتقاء موجات من قلب صافٍ صادق مع ضمير حي يحب الناس جميعاً، الصدق هو التاج المعقود في الرؤوس.
إن العلاج الحقيقي لكل المشاكل أن يكون الإنسان من داخله صدوقاً لا زيفاً مفتعلاً أمام الآخرين.
قال الشاعر :
ولو صدقوا وما في الأرض نهراً... لأجرينا السماء لهم عيوناً.
- أصدق مع صديقي الكاذب لعله يصير صادقاً.
- أحب أن ألغي عقلي حينما أريد أن أتحدث بصدق.
- كيف أستشرف المستقبل وأنا لم أستفد بعد من أكاذيب الماضي.
- أحب أن أصدق الناس، ولكن أحياناً لا يعبر الصدق عن الحقيقة.
- أفتش عن أسلحة الخير في نفس ضاقت ذرعاً بالشر فما أجد غير سلاح الصدق.
- أعترف أن عقلي حين يصدق يكون عاجزاً تماماً عن الذهاب إلى ما وراء الـ "ما وراء".
أعتقد أن أكبر خطأ ارتكبته في حق نفسي أنني ظللت حتى بلغت الخامسة والعشرين من عمري أصدقها.
- أجد التلوث في كل مكان: داخل نفس كاذبة، وعلى وجوه مبتسمة، ووراء عبارات منمقة، وتحت أثواب مزركشة، وفي الشارع.
- إرادة الصدق بداخلي تلغي أي تفكير في النتائج.
- أحياناً أبذل مجهوداً في الصدق أكثر مما أبذل في الكذب.
- حين أرغب أن أرى نفسي كما هي، أتحدث بصدق مع أحد الأصدقاء.
- بعدما جربت، لم أجد في الحياة أمتع من أن أصدق ويصدقني من أحب.
- ثلاث ساعات كوامل قضيتها في حديث صادق مع صديقتي، أدركت بعدها قيمة الصدق والصداقة، وأنهما هبتان.
- أصل أحياناً بالكذب إلى ما أريد، ولكن ما أصل إليه لن يخفف عني أبداً ما سأكابده من حسرة.
- في فترة ما من تاريخ حياتي، كنت قد ألفت الكذب، بحيث صرت أشعر أنني إذا استعملت الصدق كحيلة دفاعية سأكون كاذباً.
ـ اعتقد أنه لا هي سنة الحياة ولا البيئة ولا الواقع الذي نحياه مسئولون عن عدم صدقنا ولكنها الدوافع الداخلية، بداخل كل منا دوافعه التي تجعله يخفي حقائق ويقول أكاذيب من شأنها أن تستر قبحاً ليس له مكان إلا في خيال صاحبها، وبالتالي فأنا لا أتفق معكم في مقولة (أنا لا أكذب ولكني أتجمل)، إذ التجمل بالأكاذيب هو عين القبح في تقديري.
ملاك عبدالله
الشعاع الدائم والمعدن الأصيل 2233