مباراة الأهلي والتلال (الإمبراطور والعميد) الجمعة الماضية سموها (كلاسيكو) – قمة منتظرة بين قطبين الكرة اليمنية، قمة الجولة ستتكفل قناة سبأ بنقلها مرفقة بأستوديو تحليلي قبل المباراة وبين شوطي اللقاء، حرصت جاهدا على الحضور إلى ملعب المباراة أو المتابعة خلف شاشة سبأ – تاريخ ورخامة أسماء الناديين أجبرني على المتابعة والاطمئنان على دورين عن قرب، فجمهور مليء المدرجات عن بكرة أبيها، وتذاكر دخول الملعب لم تزيد من أداء اللاعبين.
مضمون المباراة كان سلبي تماما الأداء والنتيجة، خصوصا شوطها الأول، كان خالٍ من اللمسات واللمحات والهجمات مُجمل ما سبق متعة غيابه!!.. جعلت الجمهور الحاضر مسخرة اللاعب أي "أنتم حاضرين ليش!" صدقوا خبر كلاسيكو اليمن، قسم المباراة الأول جعلت الزميل محمد الوشلي مقدم الأستوديو التحليلي يتمنى لو بثت مباراة الشعلة والعروبة بعد ما اطمئن على مستوى المباراة هناك بعدن، لكن أعتقد أن تسميت المباراة بكلاسيكو عكس سلبا على أداها، حيث خلفت كرتين أحمرين ومثلهم أصفرين، وقد ربما لون الفريقين له شأن في ظهور اللون الأحمر مرتين.
وقبل المدعو بـ(كلاسيكو) اليمني كنت قد تابعت (كلاسيكو) أسبانيا بين عمالقة الكرة العالمية (البرشا والريال) على كأس ملكهم من دور الثمانية على ملعب سانتياجوبرنابيو في معقل الريال الملكي يومها فاز البرشا بعد تأخره بهدف في القسم الأول من المباراة، وما أجبرني على متابعة كلاسيكو أسبانيا الأسباب نفسها التي جعلت أتابع كلاسيكو دورينا، الإعلام وتاريخ الناديين وأسماء نجومهم الذي يعطيك جرعة كاملة من المتعة على عكس المدعي الكلاسيكو اليمني الذي انتهى سلبا أداء ونتيجة مع اختلاف شوط المدربين الذي ظهر فيه الفريقان بتحسن طفيف خصوصا المستضيف الأهلي.
فااااول ********
- الكلاب الضالة جعلت من مدينة الثورة الرياضي ملاذ آمن تستلذ فيه إلى جانب صغارها، أتمنى من الجنود المرابطين هناك ومن منعونا من الدخول إلا بعرض بطائقنا التعريفية أن يمنعوا الكلاب التي أكيد لا تحمل بطائف تعريفية!!.
- ظاهرة الاعتداء وخطف اللاعبين في الطرقات والملاعب مازال الوقت مبكر عليها، خصوصا ونحن على نهاية الجولة الرابعة من الدوري.. أين دور الاتحاد العام للكرة ووزارة الداخلية!!
- البرتغالي بيبي لاعب ريال مدريد دهس يد ميسي في الكلاسيكو، واكتشفته الكاميرات وأعلنته للملا وفي ملاعبنا جمهور شباب البيضاء اعتداء على لاعبي العنيد، ولم نجد صورة لتوثيق.