;
محمد علي المقري
محمد علي المقري

دفاعاً عن علي محسن (2) 3150

2011-10-23 04:43:35


في البداية أريد أن أوضح للأخوة القراء الأعزاء أنني لا تربطني بالأخ/ علي محسن أي قرابة أو معرفة وأن الذي دفعني للكتابة عنه هو ما يتعرض له من حملة إعلامية ظالمة من قبل إعلام النظام والأعلام الموالي له، قنوات النظام الفضائية والصحف الرسمية، هؤلاء يشنون حرباً إعلامية ضد الأخ/ علي محسن ـ قائد الفرقة الأولى مدرع، قائد المنطقة الشمالية الغربية ـ يا ترى لو ظل علي محسن مؤيداً ومناصراً لهذا النظام الظالم هل كانت ستشن عليه هذه الحرب الإعلامية؟!.
قبل أن تأتي ثورة الشعب السلمية كانت وسائل إعلام النظام تحدثنا عن علي محسن بأنه الحارس الأمين لصالح وبعد أن أعلن محسن انضمامه لثورة الشعب وخيار التغيير ضد الفرد المستبد بدأ إعلام صالح يكيل التهم ضد محسن بأنه خائن وعميل ومندس وحراكي وانفصالي و....و.....
وغيرها من التهم التي يستخدمها صالح ضد كل الشرفاء والأحرار الذين يقفون في وجهه ويطالبونه بالرحيل.
بالله عليكم هل تريدون من علي محسن أن يظل خاضعاً وإمعة لدى صالح؟! هل تريدون من محسن أن يفضل فرداً مستبداً وعائلة ظالمة على شعب مظلوم؟!.
هل تريدون من محسن أن يظل بلا قلب مثل عبده الجندي وأحمد الصوفي وياسر اليماني؟! هل تريدون من علي محسن أن يكون سفاك دماء وقاتل مثل من يوجهون بارتكاب جرائم القتل ضد الثوار، أعقلوا فمحسن لن يكون مع الفرد ضد الجماعة وقد اختار طريقه الصحيح وهو يدفع ثمن وقوفه مع الشعب، فأفضل له وأشرف أن يموت شهيداً في سبيل الثورة والتغيير خيراً له من أن يظل بلطجياً بلا قيمة ولا ثمن في جيب صالح.
من حقي الذي كفله لي الدستور أن أدافع عن محسن لأنني على قناعة تامة بأن انضمامه شكل ضربة قاضية لصالح وأدخلته في غيبوبة لم يفق منها حتى الآن والدليل على ذلك إرسال صالح وفد المشائخ لإقناع محسن عن قرار الانضمام لثورة الشعب ولما جاء رد محسن بالرفض حاول بلطجية صالح أن يغتالوه، يالله يا أحكمك يا أقتلك؟!
هناك بعض الصحفيين والكتاب المحسوبين على الأمن القومي يقومون بدس السم بالعسل من خلال ما يطرحوه بكتاباتهم في صحفهم الصفراء بأن انضمام محسن أخر حسم الثورة وهناك من يلمح بأن محسن هو عبدالفتاح يونس الذي انضم لثوار ليبيا بإيعاز من القذافي وهناك من يحاول أن يجعل من حسن متمرداً أسوة بالمتمرد الراحل/ جون قرنق وأنا أرد عليهم بأن محسن ليس عبدالفتاح يونس ولا جون قرنق، محسن لا يمكن أن يكون عميلاً لصالح ولا متمرداً على الشعب، والشعب خرج يهتف أرحل يا صالح ولم يهتف إرحل يا محسن، عدو الشعب هو صالح وعائلته ونظامه وأنتم تريدون أن تجعلوه محسن، أصحوا أيها المرتزقة فأنتم واهمون.
إن الإشاعات الكاذبة والحملة الإعلامية الشرسة التي "يطلعه" النظام الصالحي الماكر ضد الرموز الوطنية التي انضمت للثورة الهدف منها خلق الانقسامات بين القوى الثورية وكذلك القضاء على الخصوم مثل ما قضى وأنقلب بمكر وخديعة على الشريك الرئيسي في الوحدة المناضل الوحدوي/ علي سالم البيض، والهدف الرئيسي من نشر هذه الإشاعات هو إجهاض الثورة والتمسك بالحكم، ولكن هيهات هيهات أن تنطلي تلك الإشاعات على شعبنا الثائر لأن شعبنا من أقصاه إلى أقساه من حوف بالمهرة إلى شرس بحجة مصمم على إنجاح ثورته واقتلاع جذور النظام الفاسد والقضاء على الحكم الصالحي نهائياً كما قضينا على الحكم الإمامي والاستعمار الأجنبي.
إن الإشعاعات والحرب الإعلامية التي يمارسه النظام ضد علي محسن لن تنال منه ولن تضره ولن يصدقها أحد وهذه الإشاعات سوف تزيد حب الشعب لعلي محسن لأنه نال هذه الإشاعات والتهم بسبب انحيازه إلى صف الشعب، فنال بذلك رضا الله ورضا الشعب عنه وسخط وسخط عليه الحاكم المستبد ومن تفاهات هذا النظام أن يظهر علينا من قول إن علي محسن يقطع الكهرباء ويقتل المعتصمين ويقطع الطريق وينهب البترول ويهرب الديزل، تباً لكم أنكم تستحقون جائزة نوبل ولكن في مجال الكذب، أما علي محسن فليس أول وأخير من تشن عليه حملات وإشاعات التشويه زوراً وبهتاناً.
أخيراً أريد أن أطرح سؤالاً على إعلام النظام والصحف الصفراء الموالية له، لماذا لا تكتبون ولو لمرة واحدة عن فساد وجرائم قائد المنطقة الجنوبية الموالي لصالح؟!، أم أنه مناضل ووطني وشريف لأنه موالي لصالح؟!، وأن الذي ينضم للشعب وخيار التغيير يعتبر خائناً ومتمرداً؟!
الخلاصة:
كلام صالح لا يقدم ولا يؤخر
ويا صالح مستحيل ثورة الشعب تتقهقر
وثورتنا منصورة رغم أنف المغتر
وثورتنا منصورة بإذن ربنا الأكبر 
ولنا لقاء آخر بإذن الله

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد