ظهرت في الأيام الأخير أقلام مرتزقة ومعادية للثورة، تدعوا إلى بث سموم الخلافات ونشر التفرقة بين الثوار، الهدف من كتابات هذه الأقلام خدمة بقايا النظام، بتحويل مسار الثورة من مسار مطالب شعب كامل يطالب بإسقاط نظام صالح المستبد إلى مسار إبقاء هذا النظام الفاسد، المدافعة عنه هذه الأقلام.
لن أتطرق لذكر أسماء أصحاب تلك الأقلام العفنة، التي ليس لها شغل أو عمل غير الكتابة بلغة غير مؤدبة عن الأخ المناضل الجسور واللواء الركن/ علي محسن –قائد المنطقة الشمالية الشرقية، قائد الفرقة الأولى مدرع- لأنني على يقين تام أن تلك الأقلام وأصحابها الصغار عبارة عن مستأجرين لدى أحمد علي وعمار ويحيى، ولا يستحقون الذكر على صدر مطبوعة تمثل الوجه المشرق لثورتنا الشعبية السلمية، ألا وهي صحيفتنا المحبوبة "أخبار اليــوم".
لماذا تلك الأقلام لم تهاجم علي محسن قبل انضمامه للثورة؟! لماذا لم يخبرنا الفاسد علي صالح بأن علي محسن مخرب قبل الثورة؟، لماذا بدأ علي صالح وعبده الجندي وإعلامهما الهجوم على علي محسن بعد انضمامه للثورة؟!.
لن نصدقكم مهما تقولون ومهما تكتبون لسبب واحد أن علي محسن أطهـر وأشرف منكم جميعاً.. والله الموفق.
محمد علي المقري
دفاعاً عن "علي محسن" 3114