إن المشكلة التي يعاني منها التلال حاليا هي مشكلة إدارية بحتة قد تعصف بة إلى الهاوية في اقرب وقت ممكن بعد إن خسر صدارة الدوري الذي ضل متمسك به من بداية الموسم حتى قبل النهائية ليحل
العروبة بطلا لدوري النطيحة والمتردية دوري الرفس والفحس ، نظرا لضعف الدعم المالي مقارنتا بالموسم الماضي الذي كانت فيه حنفية (كاك بنك) تصب وبدون حساب قبل تغييرها إلى المؤسسة الاقتصادية
اليمنية .. وكذا تمرد اللاعبين الذين أصبحت طلباتهم مكلفة جدا لخزينة النادي مقارنتا بالأندية المجاورة. يختلف نادي التلال اليوم عن ألامس ، فا بلامس كان الطابع الرياضي والاجتماعي هما المسيطران على
مفاصل النادي كليا ، أما اليوم فا الطابع السياسي هو من يسيطر على مجريات ألأمور في هذا النادي العريق بوجود هيئة إدارية مؤقتة تحمل برنامج سياسي يراد به اكتساب الجماهير لصالحهم وبهذا العمل
سيسقط التلال قريبا إلى الهاوية .
الكل يعلم ما هي الأغراض من وجود تلك القيادة السياسية ممثلة بالعميد والابن المدلل لحزب المؤتمر ومناصريهم في نادي التلال وما ينكر ذلك غير المزايدون .
إن هذه إلا دارة المؤقتة انتهت مدتها قانونا لكنها لم تنتهي سياسيا فهم بحاجة التلال والعمل فيه حتى تنتهي مهامهم التي وصلوا إلى التلال من اجلها بعدها سيقدمون استقالتهم وسيسقط التلال إلى الهاوية لان مأ
فعلوه ليس للمستقبل بل سيعاني منه كثيرا . وإذا لم يقوموا بتقديم استقالتهم فإنهم سيتهربون من مهام النادي الموكلة إليهم بحنكتهم الدبلوماسية التي يجيدون فنون اللعب على خيوطها ولنا في تضامن شبوة
ونادي حسان عبرة يجب إن ننظر إليها بتمعن لنفهم ما الذي يريدون .
إن ما يحدث في التلال لن يعمر طويلا لعدم اعتمادهم على قواعده الأساسية وعدم وضع ألضوابط للتجاوزات إلادارية والمالية التي سيعجز النادي عن إصلاحها مستقبلا , بل ظهر وحاصل اليوم هذا الشي
المؤسف .. تهميش تنفذه الإدارة المؤقتة بحق أبناء النادي من إداريون وفنيون ولاعبون ولا ندري ما هي الدوافع إلى ذلك ؟
قد يثور احد المزايدين ويقول لماذا التلال بالذات ؟ لكنة سيجد إلأجابة بان التلال يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة يفكر هولا بأنهم سيكسبونها للمرحلة الحالية.
سعيد جعفوس
لماذا التلال ؟ ... 1745