وزارة الشباب والرياضة تنظم صباحية شعرية
برعاية وزير الشباب والرياضة المكلف عارف الزوكا نظمت وزارة الشباب والرياضة صباحية الشعر اليمني تحت شعار (وفاءاُ لملك ومملكة الوفاء) بمشاركة مجموعة من شعراء اليمن الشباب.
في ساحة التغيير.. مارثون رياضي بمشاركة عشرة ألف متسابق
تحت شعار (رياضة الاعتصام.. حتى يحاكم النظام) ودعما للثورة الشباب السلمية ينظم ائتلاف الرياضيين الأحرار مارثون رياضي في ساحة التغيير بمشاركة عشرة ألف متسابق لمسافة (4) كيلو متر.
أستهليت مقالي هذا المتواضع بخلاصة خبرين.. أولهما خبر رسمي يتحدث عن مسابقة شعرية تنظمها وزارة الشباب.. والأخر مارثون رياضي في ساحة التغيير بصنعاء.. لعمل مقارنة بسيطة أأمل أن
تشاركوني فيها ولكم الأجر والثواب.. ولو عدنا للخبر الأول لوجدنا فيه المزايدة واستغلال المال العام.. بتنظيم فعالية ليست من اختصاص وزارة الشباب والرياضة.. الفعالية ثقافية.. والثقافة لها ناسها ولها
وزارة خاصة بها.. ولكننا وجدنا تنظيم فعالية تكلف صندوق النشء والشباب الملايين.. كان الأحرى أن تذهب لبعض الأندية والاتحادات الرياضية.. التي تعاني الأمرين.. وتستطيع بتلك الملايين استكمال عدد
من البطولات التي عجزت عن أتمامها بعض الاتحادات بسبب عدم صرف مستحقاتها.. أو فك الحصار عن مشاركة خارجية قد نجني منها عدد من الميداليات.. وكان بالإمكان أيضا تكريم أبطال اليمن في
العديد من الألعاب.. لأبطال رفعوا اسم اليمن عاليا في كثير من المحافل.. والتي تؤجل من وقت لأخر بسبب عدم وجود ميزانية .. لكن ما تم هو عرقلة مخصصات الاتحادات.. وعمل صباحية شعرية.. من
اجل المزايدة.. والاسم وزارة شباب ورياضة .
وفي الخبر الثاني الذي يتحدث عن مارثون رياضي ينظمه ائتلاف الرياضيين الأحرار في ساحة التغيير.. بمشاركة عشرة ألاف متسابق.. هل قرأتم الرقم صح (10) آلاف متسابق.. رقم خرافي لم نسمع أن
قامة وزارة الشباب والرياضة ممثله بكل اتحاداتها ومن كل المحافظات. وصندوقها الذي يصرف سنويا أكثر من ثلاثة مليارات.. ولا اللجنة الاولمبية الوطنية ..ولا هما معا في تنظيم فعالية يشارك فيها هذا
الرقم . وبميزانية متواضعة جدا .. اقل حتى من مكافئة مالية لأحد منظمين المسابقات بوزارة الشباب.
في الأول إنفاق ملايين في غير محلها.. ومزايدة عهدناها وخبرناها من الوزارة.. وفي الثاني ائتلاف يقوم بدور وزارة الشباب واللجنة الاولمبية مجتمعان.. إنها الإرادة والعزيمة..وهي من أهم مكونات النجاح
الذي يأملون به الشباب في الساحات.. ولذلك يطالبون بقيام دولة مدنية حديثة.. يتساوى فيها الجميع.. وهذه الإرادة والعزيمة ما يفتقر إليها الأخوة في الوزارة المعنية.
والله من وراء القصد .
فؤاد قاسم
مقارنة !! ......... 1903