أصدرت منظمة العفو الدولية الأربعاء الماضي تقريراً عن الوضع في اليمن آثار جدلاً سبب الاتهامات التي حملها على الحكومة من انتهاكات لحقوق الإنسان باسم الأمن حمل عنوان "اليمن: القمع تحت الضغوط" إذ حثت المنظمة السلطات اليمنية على الكف عن التضحية بحقوق الإنسان باسم الأمن.. بينما هي تواجه تهديدات من القاعدة المتمردين في الشمال وتتصدى للدعوات المتصاعدة المطالبة بالانفصال في الجنوب.
ويقول "مالكوم سمارت" ـ مدير قسم الشرق الأوسط شمال أفريقيا "لقد نشأ اتجاه يبعث على القلق حيث نرى السلطات اليمنية تجنح تحت وطأة الضغوط من جانب الولايات المتحدة وغيرها لمكافحة تنظيم القاعدة ومن السعودية لتصدي الحوثيين، إلى اتخاذ الأمن الوطني ذريعة المعارضة وخنق أي انتقاد.
وأضاف قائلاً: لا بد أن تكون حماية حقوق الإنسان من صميم كافة التدابير المتخذة باسم مكافحة الإرهاب أو التصدي لأي تحديثات أمنية أخرى من اليمن.
واتهمت المنظمة قوات الأمن بقتل "113" شخصاً على الأقل من عام 2009م في عمليات قالت الحكومة أنها استهدفت الإرهابيين وتصاعدت وتيرة الهجمات منذ ديسمبر 2009م ولم تبدل القوات الأمنية أي محاولة لاعتقال المتشبه فيهم قبل قتلهم والمحزن في الأمر كما ترى المنظمة أن "41" شخصاً قتلوا من بينهم 21 طفلاً و 14 امرأة في أبين.
وأشار "مالكون سمارت" أن من واجب السلطات اليمنية ضمان السلامة العامة وملاحقة المتورطين في هجمات تعمد استهداف أفراد الجمهور ولكن يجب عليها عند ذلك الالتزام بالقانون الدولي ولا يجوز مطلقاً ارتكاب أعمال اختفاء سري وتعذيب وغير ذلك من أشكال سوء المعاملة ويجب على السلطات وضع حد لهذه الانتهاكات على الفور.
وأشار التقدير إلى أن اليمن هبطت في منحدر حلزوني يبتعد بها عن سجلها السابق في حقوق الإنسان الذي كان قد أخذ في التحسين طبعاً التقرير طويل جداً وفيه العديد م الاهتمامات التي وجهت إلى الحكومة اليمنية، أن ما جاء في التقرير يعد صحيحاً جداً ولكن إذا كان من يتعمد في خلق الانتهاكات ويبدأ باستهداف أفراد الأمن والمواطنين لم يعمل حساباً يوجد الأطفال والنساء والشيوح فماذا يكون وضعهم؟!! قد لا أفهم في السياسة ولكن الذي أعرفه جدياً هو أنه من دق الباب لقي الجواب!!!
وما دام الكل يعرف أن هناك عائلات وأسراً وأطفالاً فلماذا السعي لإثارة الفوضى والمشاكل؟!! وأنتم تعرفون جيداً أنه لن يتم السكوت وسيتم الرد على كل من يحاول النيل من وحدة اليمن!!!
لا أقول ذلك إلا من الخوف على أبناء بلدي من الانجراف وراء أفكار لن تقودهم إلا إلى التهلكة!! فالمطالبة بالحقوق وبالطرق العشوائية لن تجدي فلماذا لا نلجأ إلى الطرق السلمية حفاظاً على أرواحكم وأرواح الأبرياء وصدقوني في الآخر أن نحسر إلا نحن الشعب المواطنين البسط وأما المحركين الرئيس لكل ما يدور من يطولوهم أو يصيبهم شيء فلا يهمهم من يموت ولن يحزنون على أحد.. المهم هم حصولهم على ما يريدون.
طالبوا وتحدثوا ولكن بإسمكم دون الانضمام إلى أي تنظيم أو حركة فنحن الشعب الأقوى دائماً.
??
كروان عبد الهادي الشرجبي
من دق الباب.. لقي الجواب 2328