أسعد كثيراً حين تصلني رسائل تناقش نقاط معينة في مواضيع كتبتها وأسعد كثيراً عندما يتم تزويدي بمعلومات لم أكن أعرفها كتلك المعلومات القيمة التي كانت من الأستاذ/ حميد محمد جراد حول موضوع أمور مؤسفة ومحزنة ، وأقول أن ما كتبته كان مفيداً بالنسبة لي وأنا أشكرك على ذلك وعلى فكرة أرحب بكل ما يكتب لي متى ما كان فيه إضافة وإثراء لأي موضوع من المواضيع .
والنقطة التالية هي مسألة إبعاد الأشخاص المؤهلين في مراكز عملهم فمثلاً الأخ/ مدير مدرسة السلامة لتعليم السواقة لا يتواجد بالمدرسة، هل تم استبعاده من العمل ؟!! أم تم نقله إلى مدرسة أخرى ؟!! أم أنه أنضم إلى البرنامج اللبناني "خليك بالبيت "، عموماً أنا أناشد مع عدد كبير من المواطنين بطلب الأستاذ/ المدير العام لمدرسة السلامة للسواقة من أجل النظر في هذا الموضوع حفاظاَ على الكوادر المؤهلة القادرة على أداء عملها .
الأمر الآخر أو النقطة الثانية تتعلق بالسواقة إذ أن الكثير من السائقين لا يلتزمون بأبسط القواعد التي يجب إتباعها ألا وهي عدم الحديث بالهاتف السيار أثناء القيادة وعلى الرغم من وجود غرامات مالية لمن يقود وهو يتحدث إلا أن الكل يتحدث في الهاتف وكأن الأمر لا يعينهم، أم أنهم على ثقة بأن أحداً لن يلحظهم أو حتى يمسك بهم متلبسين أو حتى إذا أمسك بهم يدفعون المعلوم وسيتم تركهم في حال سبيلهم .
على العموم أن أغلبية الحوادث التي تقع يكون التلفون هو أحد أسبابها وأن مبلغ "4" ألف ريال كمبلغ للغرامة يعد رقماً صغيراً فأنا اقترح زيادة الغرامة والعمل بجد من أجل القضاء على هذه الظاهرة التي باتت تشكل خطراً على السائقين وعلى المارة أيضاً .
قد يقول البعض أنه يصنع سماعة الأذن ويتحدث بكل سهولة ولكن هذا لا يعني إعفائه من الخطأ فمجرد الكلام على الهاتف يشتت الفكر ولا يجعله مركزاً على الطريق أمامه، لذا أنا أضم صوتي إلى كل من يسعى جاهداً للقضاء على هذه الظاهرة وأيضاً هذه الفرصة لأوجه رسالة إلى رجال المرور لمراقبة أعمار السائقين فهناك من يقود سيارة وهو دون السن القانونية ومع ذلك يتم التغاضي عنه !! لماذا ؟! وما السبب؟!!
فهذا الولد يسرح ويمرح في الشارع ويتسبب بالفوضى .
الرجاء كل الرجاء الاهتمام بهذا الأمر لما فيه مصلحة الجميع .. والله من وراء القصد .
??
كروان عبد الهادي الشرجبي
مخالفات مرورية 1799