كثيرة هي الحوادث التي تقع في الطريق الجسري.. وإذا ما لاحظ الجميع عندما يقع الحادث فتتعرقل حركة سير السيارات.. فهذا الطريق من الطرق الخطيرة على الأقل من وجهة نظري ومن يتعرض لحادث في ذلك الموقع نادراً ما تكتب له السلامة "ربنا يسلم ويحفظ الجميع من شر الطريق".
ودائماً ما أتساءل: لماذا لم يتم إلى الآن إنجاز الجسر الجديد الذي نسمع عن إنشائه منذ أربع سنوات؟.. مرت الأيام والشهور والسنون والعمل "محلك سر" لا نرى أي إنجاز أو حتى بادرة تؤكد على أن الجسر في طريقه إلى الظهور والبروز.
والمشكلة الكبرى أن هناك من ينوي إنشاء كورنيشاً على الخط البحري!!.. تخيلوا طريقاً دائم الحوادث وخطاً سريعاً ويتم فيه إنشاء كورنيش!!.. أي منطق هذا؟! إذا كنا نريد أن يتوسع الطريق فهذا ليس معناها أن نقيم كورنيشاً!! هذا الطريق لابد من توسيعه لتحاشي التصادم أولاً.. وحتى تكون هناك مساحة فاضيه تتسع للسيارات المتسببة في الحوادث بدلاً من بقائها في الطريق محدثة عرقلة في الحركة، أعتقد أن مسألة توسيع الطرقات باتت مسألة ملحة نظراً لتزايد عدد المركبات بأنواعها وبالتالي هذا الأمر يتطلب وضع استراتيجية لتنفيذه.
أيهما أفضل توسيع الطريق لتجنب التصادم بين السيارات والسرعة في انجاز الجسر الذي طال انتظارنا لرؤيته؟! أم إقامة كورنيش وفي المكان الخطأ؟!!.
إذا كان هناك مال سينفق فلماذا لا ينفق بصورة صحيحة بدلاً من الترقيعات التي لا تجدي؟.. فطرقات عدن بأكملها بحاجة ماسة للإصلاح والتوسيع فلماذا لا تبنى الجسور التي من شأنها التخفيف من حدة الازدحام وفي نفس الوقت تعطي منظراً حضارياً وجمالياً للمدينة.
* الموضوع الآخر هو خدمة الاتصال "إم.تي.إن" فهذه الخدمة رائعة ما يسمى بخدمة المجموعة.. نعم هناك خدمات هاتفية متعددة في اليمن وقد تكون أيضاً لها العديد من العملاء لكن أنا على يقين أن خدمة المجموعة في خدمة "إم. تي. إن" قد عملت على جذب أكبر قدر ممكن من المشتركين وهذا حقيقة ما جعلها متميزة بالإضافة إلى الرقي في التعامل مع المشتركين من قبل العاملين.
ولكونها الأفضل والمتميزة بالنسبة لي أرغب بأن تكون الأفضل على الإطلاق لذا أرجوا من الشركة تشديد الرقابة على الرسائل السيئة.. محبو هذه الخدمة هم الذين دفعوني لطلب ذلك.. فأرجوا عدم الانزعاج والاستياء.. ولكم مني جزيل الشكر والتحية.
??
كروان عبد الهادي الشرجبي
حال الطرق في عدن 2077