وصلتني عدة رسائل من القراء الكرام وأغلبية تلك الرسائل تطالب باستقالة وزير الشباب والرياضة، والحقيقة فقد كانت الرسائل مليئة بالغضب العارم وتحتوي على ألفاظ غير مستحبة، عموماً أرجو أن يعذرني القراء الأكارم لعدم نشري لتلك الرسائل لأن هذا الموضوع قد مللنا منه من كثر ما كتبنا عنه وأقول لكم أعزائي لا داعي لان تحرقوا أعصابكم فمهما قلتم لن يتغير شيئاً "وإذا كان في شمس كان من أمس" حسبما يقول المثل الشعبي .
فالفساد يعم ويسود أغلبية الوزارات والأمور ماشية زي الفل ومفيش حد يحاسب حد واعتقد أن وزارة الشباب والرياضة هي واحدة من تلك الوزارات ولا تفرق عنهم في شيء وكل الأمور الحاصلة الآن سوف تنتهي بعد انتهاء خليجي عشرين وستعود الأمور إلى ما كانت عليه وكأن شيئاً لم يحدث ، لذا أقول لكم فوضوا أمركم إلى الله سبحانه وتعالى هو الوحيد القادر على تغيير الأمور .
أما الرسالة الثانية هي من طالبة متخرجة من كلية الطب فهي تقول أنها أنهت دراستها في كلية الطب 2009-2010م ولم تتوقف عند هذا الحد فقد قررت مواصلة دراستها في جمهورية مصر العربية وعلى نفقة والدها ومن أجل ذلك قامت بمتابعة استخراج الشهادة وبيان الدرجات حتى يتم مصادقتها من قبل وزارة الخارجية وقد قامت بكل الإجراءات ودفع الرسوم ولكن للأسف تم مماطلتها وعرقلتها من قبل الجامعة في مدينة الشعب من قبل موظف في الجامعة "المسجل" فهو غائبا عن عملة لمدة أسبوعين بحجة خليجي"20" واضطرت للسفر وأوكلت لشقيقها أمر متابعة الإجراءات بالتوقيع من الأخ المذكور وقد أتى خليجي"20" وهاهو يغادرنا والتوقيع لم يحصلوا عليه علماً بأن الأوراق المرهونة بالتوقيع مهمة جداً في مسألة الدراسة هناك ولكن ماذا يفعل المواطنون في حالتهم تلك ؟!.
أولا وقبل كل شيء أهنأكِ على إصراركِ من أجل تحصيلكِ العلمي وأتمنى لكِ التوفيق في دراستكِ وإن شاء الله سيتم استكمال كافة الإجراءات المطلوبة من قبل الجهة المعرقلة لذلك .
الرسالة الثالثة هي من قارئ وقد كانت كالتالي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا من أشد المعجبين بهذه الصحيفة ومن المتابعين لها باستمرار.
فقد ذهبت إلى زيارة صديق لي يعمل مدرساً في التربية وأثناء حديثي معه علمت بأنه لا يذهب إلى المدرسة وإنما يذهب ليدرس هو في الدورة التي نظمتها وزارة التربية والتعليم لتعليم المدرسين طرق التدريس، وهذه الدورة تضم عشرات المدرسين .
لست معترضاً على قيام تلك الدورة ولكن أليس من الأفضل لو قامت تلك في الإجازة بدلاً من أن يتوقف الطلاب عن الدراسة ونظراً لانشغال المدرسين بالدورة ؟!.
كروان عبد الهادي الشرجبي
رسائل القراء 1933