أصيب الجمهور اليمني بخيبة أمل كبيرة بعد خروج منتخبنا اليمني من الدور الأول
لبطولة خليجي "20" ، بعد تلقيه خسارته الثانية على التوالي وقد عبر الجمهور عن
غضبه بالخروج من الملعب قبل نهايتها ولم يكتفوا بذلك بل طالبوا وزير الشباب
والرياضة ومسؤولي إتحاد كرة القدم بتقديم استقالتهم.
لأنهم عملوا على تضليلهم من خلال التصريحات التي كانوا يطلقونها عن جاهزية
المنتخب والقول بأن المنتخب اليمني لعب أربع مباريات قبل انطلاق البطولة بأسابيع أمام
منتخبات لها حضور كروي ولكن الحقيقة عكس ذلك تماماً فإن فريقنا لعب أمام فرق
رديفة وليست أساسية والغريب في الأمر أن يحدث هذا الفشل الذريع مع وجود الدعم
المادي المطلوب، فقد وفرت الحكومة مبلغ 12 مليون دولار لإعداد المنتخب وتعاقدت
مع مدرب كرواتي بمبلغ 1.2 مليون دولار راتب سنوياً وهذا المبلغ لم يستلمه أي
مدرب يمني سابق .
هل تصدق عزيزي القارئ أن هذه المعلومات حصلت عليها من مشجع يمني مقهور
يشعر بالحزن والأسى على حال الكرة اليمنية .
عموماً إن طلب الاستقالة يجب أن يتم الموافقة عليه لأن الجماهير الغاضبة لن ترضى
أن تضرب في عقر دارها وتسكت ، ولن تهدأ حتى يحقق لهم مطالبهم ، وهناك تساؤلات
بحاجة إلى إجابة وهي ّ هل القائمون بالعمل الرياضي في اليمن لهم علاقة بالرياضة
؟!!!
ابتداءً من رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم وأمينها العام وانتهاءً بوزير الشباب والرياضية
؟!
أما الموضوع الآخر وهو قيام وزير الإعلام بزيارة تفقدية لمكتب صحيفة الثورة
وصحيفة 26سبتمبر أثناء تواجده فيها وهذا أمر جميل والأجمل من ذلك لو كان وزير
الإعلام أقدم على زيارة القناة الفضائية عدن فهذه القناة بحاجة لأن يتم الالتفات إليها
والعمل على تطويرها وتجهزيها تجهيزاً كاملاُ سيما وأنها أصحبت فضائية ويجب أن
تظهر بمظهر يليق باسم اليمن.
نأمل أن تحظى هذه القناة بزيارة وزير الإعلام ليرى عن قرب المعاناة الحقيقية لهذه
القناة الفضائية .