استلمت اليوم عدة رسائل من القراء الأعزاء وأغلبية هذه الرسائل تتحدث عن خسارة منتخبنا أمام المنتخب السعودي وقبل البدء بكتابتها أود أن اشكر الجميع على الكلام الرائع الذي قيل على صحيفتنا الغراء وأؤكد لكم أن هذه الصحيفة هي من أجلكم أولاً وأخيراً لذا هي تحتضن كل ما يأتي منكم وستظل دائماً سباقة بنشر كل ما يخصكم ويهمكم.
أما ما جاء في أغلبية الرسائل كان كالتالي. نحن الشعب اليمني شعب مضياف وقد استقبلنا ضيوفنا بكل ترحاب وذهبنا إلى حفل الافتتاح وكلنا أمل أن نرى شيئاً يثلج الصدر ويفرح ولكن مثلما يقول المثل "ما كل ما يتمناه المرء يدركه تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن" فقد أصبنا بخيبة أمل كبيرة وشعرنا بالحزن والآسى، فقد ضاع عتبنا سدى ولم نشاهد ما يفرح من بداية حفل الافتتاح حتى المباراة التي أملنا أن نحقق فيها الفوز وحتى التعادل وكنا نطمح بأن نكون البلد المستضيفة وفي نفس الوقت البلد الفائز بالكأس مثلما حدث مع دولة عمان الشقيقة ولكن على الرغم من ذلك نحن نشعر بالحزن على لاعبي الفريق، فنحن نلمس لهم العذر ونحمل الجهة المنظمة لهذه مسؤولية ما حدث، لأن هدفها لم يكن تقديم فريق قوي وبالمستوى اللائق والمطلوب دائماً وإنما كان هدفها الاستضافة والسلام كيف وعلى أي أساس لا يهم!!..
هذا لا يجوز إطلاقاً كان يجب إعداد فريقنا إعداداً لائقاً بحث يتمكن من الظهور بالشكل اللائق لأن ذلك بشبوة سمعة اليمن من الناحية الرياضية، فنحن نريد أن نرى اسم اليمن يردد في المحافل الرياضية باعتباره فريقاً متقدماً مبدعاً قدم أفضل ما لديه في مبارااته.
والرسالة الأخرى كانت كالتالي:
أنا من أشد المعجبين بهذه الصحيفة لأنها تعالج الوضع والفساد في اليمن ولعل من هذه الأوضاع هي بيع حقوق نقل بطولة خليجي عشرين، لماذا لم يتم نقل البطولة عبر قنوات يمنية وذلك في أجل عدة أشياء منها على سيبل المثال:ـ
ـ عدم حرمان الشارع اليمني من المشاهدة وذلك بأن يكون النقل الداخلي مجان والخارجي مشفر.
ـ عمل إعلانات دعائية وسياحية لليمن ويستفيد من النقل من أجل الترويج السياحي.
ـ الاستفادة من الفوائد من بيع حقوق النقل لبعض القنوات ولو بأقل مما دفعته دولة الأمارات الشقيقة لأننا كنا سنكسب ترويج سياحي وإعلامي لليمن.
أخيراً أتمنى الفوز لفريقنا اليمني في مبارياته الأخرى أمام الفرق الأخرى وحظ أوفر إن نشاء الله.
نحن بدورنا نتمنى أن يحالف الحظ فريقنا ونتمنى إقامة طيبة وحظ وافر للفرق الشقيقة.
أما الرسالة الأخيرة فهي من القارئ عبدالله منصور أحمد الذي بدأها بالشكر والتحية لشاعر اليمن الاستاذ عباس الديلمي فهو كما يقول أن الاستاذ شاعر اليمن لا يستطيع أحداً أن يقول بحقه أي كلمة، أنا أيضاً لا استطيع أن أتفوه بأي كلمة بحق أستاذنا الذي أكن له كل تقدير واحترم، فتحية احترام وتقدير للأستاذ القدير عباس الديلمي شاعر اليمن.
